أدنـــدان
عزيزى الزائر
اهلا ومرحبا بك فى منتدى ادندان ونتمنى بان تقضى معنا وقتا طيبا واملنا بان تكون عضوا بالمنتدى بالتسجيل والمشاركة معنا فى الرقى بالمجتمع الادندانى
أدنـــدان
عزيزى الزائر
اهلا ومرحبا بك فى منتدى ادندان ونتمنى بان تقضى معنا وقتا طيبا واملنا بان تكون عضوا بالمنتدى بالتسجيل والمشاركة معنا فى الرقى بالمجتمع الادندانى
أدنـــدان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أدنـــدان

منتدى قرية أدندان
 
الرئيسيةالرئيسية  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

..... ليس كل رأى ينشر بالمنتدى هو رأى ادارة المنتدى او رابطة شباب ادندان بل هو رأى كاتبها

منتدى ادندان
منتدى قرية ادندان لكل ابناء ادندان
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 148 بتاريخ الثلاثاء يناير 02, 2018 5:05 pm
المواضيع الأخيرة
» كيكة التمر
سكينة الغربة Icon_minitimeالخميس أكتوبر 05, 2017 2:56 pm من طرف بنت ادندان

» اثار النوبة
سكينة الغربة Icon_minitimeالإثنين فبراير 29, 2016 9:03 pm من طرف hamdyhassan

» ندوة عادات الزواج
سكينة الغربة Icon_minitimeالإثنين يناير 11, 2016 1:01 am من طرف hamdyhassan

» حوار صريح مع العمدة عبد الله شفا
سكينة الغربة Icon_minitimeالخميس ديسمبر 24, 2015 9:01 am من طرف هيثم عبد الغفور

» ازمة الكحلي
سكينة الغربة Icon_minitimeالخميس ديسمبر 24, 2015 8:57 am من طرف هيثم عبد الغفور

» منتدى ادندان وعامان من الاحلام
سكينة الغربة Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 26, 2015 11:29 am من طرف Hamdi Gafar

» شعراء من النوبة
سكينة الغربة Icon_minitimeالخميس يوليو 23, 2015 12:52 pm من طرف hamdyhassan

» فاين انتم
سكينة الغربة Icon_minitimeالجمعة يونيو 05, 2015 10:18 am من طرف hamdyhassan

» الام المثالية لادندانيه 2015
سكينة الغربة Icon_minitimeالأحد مارس 29, 2015 7:58 am من طرف hamdyhassan


 

 سكينة الغربة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد عسكر
مدير التطوير
محمد عسكر


ذكر
عدد المساهمات : 225
تاريخ التسجيل : 04/07/2009

سكينة الغربة Empty
مُساهمةموضوع: سكينة الغربة   سكينة الغربة Icon_minitimeالإثنين أغسطس 10, 2009 9:47 pm

الموضوع منقول : ولكن يمس كل مغترب

مهما طالت سنين الغربة بالمغتربين، فإنهم يظلون يعتقدون أن غربتهم عن أوطانهم مؤقتة،

ولا بد من العودة إلى مرابع الصبا والشباب يوماً ما للاستمتاع بالحياة، وكأنما أعوام الغربة
جملة اعتراضية لا محل لها من الإعراب.

لاشك أنه شعور وطني جميل، لكنه أقرب إلى الكذب على النفس وتعليلها بالآمال الزائفة منه
إلى الحقيقة. فكم من المغتربين قضوا نحبهم في بلاد الغربة وهم يرنون للعودة إلى قراهم
وبلداتهم القديمة! وكم منهم ظل يؤجل العودة إلى مسقط الرأس حتى غزا الشيب رأسه دون
أن يعود في النهاية، ودون أن يستمتع بحياة الاغتراب! وكم منهم قاسى وعانى الأمرّين،
وحرم نفسه من ملذات الحياة خارج الوطن كي يوفر الدريهمات التي جمعها كي يتمتع بها
بعد العودة إلى دياره، ثم طالت به الغربة وانقضت السنون، وهو مستمر في تقتيره ومعاناته
وانتظاره، على أمل التمتع مستقبلاًً في ربوع الوطن، كما لو أنه قادر على تعويض الزمان!

وكم من المغتربين عادوا فعلاً بعد طول غياب، لكن لا ليستمتعوا بما جنوه من أرزاق في
ديار الغربة، بل لينتقلوا إلى رحمة ربهم بعد عودتهم إلى بلادهم بقليل، وكأن الموت كان ذلك
المستقبل الذي كانوا يرنون إليه! لقد رهنوا القسم الأكبر من حياتهم لمستقبل ربما يأتي،
وربما لا يأتي أبداً، وهو الاحتمال الأرجح!

لقد عرفت أناساً كثيرين تركوا بلدانهم وشدوا الرحال إلى بلاد الغربة لتحسين أحوالهم
المعيشية. وكم كنت أتعجب من أولئك الذين كانوا يعيشون عيشة البؤساء لسنوات وسنوات
بعيداً عن أوطانهم، رغم يسر الحال نسبياً، وذلك بحجة أن الأموال التي جمعوها في بلدان
الاغتراب يجب أن لا تمسها الأيدي لأنها مرصودة للعيش والاستمتاع في الوطن. لقد
شاهدت أشخاصاً يعيشون في بيوت معدمة، ولو سألتهم لماذا لا يغيرون أثاث المنزل
المهترئ فأجابوك بأننا مغتربون، وهذا البلد ليس بلدنا، فلماذا نضيّع فيه فلوسنا، وكأنهم
سيعيشون أكثر من عمر وأكثر من حياة!

ولا يقتصر الأمر على المغتربين البسطاء، بل يطال أيضاً الأغنياء منهم. فكم أضحكني أحد
الأثرياء قبل فترة عندما قال إنه لا يستمتع كثيراً بفيلته الفخمة وحديقته الغنــّاء في بلاد
الغربة، رغم أنها قطعة من الجنة، والسبب هو أنه يوفر بهجته واستمتاعه للفيلا والحديقة
اللتين سيبنيهما في بلده بعد العودة، على مبدأ أن المــُلك الذي ليس في بلدك لا هو لك ولا
لولدك!! وقد عرفت مغترباً أمضى زهرة شبابه في أمريكا اللاتينية، ولما عاد إلى الوطن بنا
قصراً منيفاً، لكنه فارق الحياة قبل أن ينتهي تأثيث القصر بيوم!!

كم يذكــّرني بعض المغتربين الذين يؤجلون سعادتم إلى المستقبل، كم يذكــّرونني بسذاجتي
أيام الصغر، فذات مرة كنت استمع إلى أغنية كنا نحبها كثيرا أنا وأخوتي في ذلك الوقت،
فلما سمعتها في الراديو ذات يوم، قمت على الفور بإطفاء الراديو حتى يأتي أشقائي
ويستمعون معي إليها، ظناً مني أن الأغنية ستبقى تنتظرنا داخل الراديو حتى نفتحه ثانية.
ولما عاد أخي أسرعت إلى المذياع كي نسمع الأغنية سوية، فإذا بنشرة أخبار.

إن حال الكثير من المغتربين أشبه بحال ذلك المخلوق الذي وضعوا له على عرنين أنفه شيئاً
من دسم الزبدة، فتصور أن رائحة الزبدة تأتي إليه من بعيد أمامه، فأخذ يسعى إلى
مصدرها، وهو غير مدرك أنها تفوح من رأس أنفه، فيتوه في تجواله وتفتيشه، لأنه يتقصى
عن شيء لا وجود له في العالم الخارجي، بل هو قريب منه. وهكذا حال المغتربين الذين
يهرولون باتجاه المستقبل الذي ينتظرهم في أرض الوطن، فيتصورون أن السعادة هي
أمامهم وليس حولهم.

كم كان المفكر والمؤرخ البريطاني الشهير توماس كارلايل مصيباً عندما قال: " لا يصح أبداً
أن ننشغل بما يقع بعيداً عن نظرنا وعن متناول أيدينا، بل يجب أن نهتم فقط بما هو موجود
بين أيدينا بالفعل".

لقد كان السير ويليام أوسلير ينصح طلابه بأن يضغطوا في رؤوسهم على زر يقوم بإغلاق
باب المستقبل بإحكام، على اعتبار أن الأيام الآتية لم تولد بعد، فلماذا تشغل نفسك بها
وبهمومها. إن المستقبل، حسب رأيه، هو اليوم، فليس هناك غد، وخلاص الإنسان هو
الآن، الحاضر، لهذا كان ينصح طلابه بأن يدعوا الله كي يرزقهم خبز يومهم هذا. فخبز
اليوم هو الخبز الوحيد الذي بوسعك تناوله.

أما الشاعر الروماني هوراس فكان يقول قبل ثلاثين عاماً قبل الميلاد: "سعيد وحده ذلك
الإنسان الذي يحيا يومه ويمكنه القول بثقة: أيها الغد فلتفعل ما يحلو لك، فقد عشت يومي".

إن من أكثر الأشياء مدعاة للرثاء في الطبيعة الإنسانية أننا جميعاً نميل أحياناً للتوقف عن
الحياة، ونحلم بامتلاك حديقة ورود سحرية في المستقبل- بدلاً من الاستمتاع بالزهور
المتفتحة وراء نوافذنا اليوم. لماذا نكون حمقى هكذا، يتساءل ديل كارنيغي؟ أوليس الحياة في
نسيج كل يوم وكل ساعة؟ إن حال بعض المغتربين لأشبه بحال ذلك المتقاعد الذي كان يؤجل
الكثير من مشاريعه حتى التقاعد. وعندما يحين التقاعد ينظر إلى حياته، فإذا بها وقد افتقدها
تماماً وولت وانتهت.

إن معظم الناس يندمون على ما فاتهم ويقلقون على ما يخبئه لهم المستقبل، وذلك بدلاً من
الاهتمام بالحاضر والعيش فيه. ويقول دانتي في هذا السياق:" فكــّر في أن هذا اليوم الذي
تحياه لن يأتي مرة أخرى. إن الحياة تنقضي وتمر بسرعة مذهلة. إننا في سباق مع الزمن.
إن اليوم ملكنا وهو ملكية غالية جداً. إنها الملكية الوحيدة الأكيدة بالنسبة لنا".

لقد نظم الأديب الهندي الشهير كاليداسا قصيدة يجب على كل المغتربين وضعها على
حيطان منازلهم. تقول القصيدة: "تحية للفجر، انظر لهذا اليوم! إنه الحياة، إنه روح الحياة
في زمنه
القصير. كل الحقائق الخاصة بوجود الإنسان: سعادة التقدم في العمر، مجد الموقف، روعة
الجمال. إن الأمس هو مجرد حلم انقضى، والغد هو مجرد رؤيا، لكن إذا عشنا يومنا
بصورة
جيدة، فسوف نجعل من الأمس رؤيا للسعادة، وكل غد رؤيا مليئة بالأمل. فلتول اليوم
اهتمامك إذن، فهكذا تؤدي تحية الفجر".

لمَ لا يسأل المغتربون عن أوطانهم السؤال التالي ويجيبون عليه، لعلهم يغيرون نظرتهم
إلى الحياة في الغربة: هل أقوم بتأجيل الحياة في بلاد الاغتراب من أجل الاستمتاع بمستقبل
هـُلامي في بلادي، أو من أجل التشوق إلى حديقة زهور سحرية في الأفق البعيد؟

كم أجد نفسي مجبراً على أن أردد مع عمر الخيام في رائعته (رباعيات): لا تشغل البال
بماضي الزمان ولا بآتي العيش قبل الأوان، واغنم من الحاضر لذاته فليس في طبع
الليالي الأمان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
علاء داود

علاء داود


ذكر
عدد المساهمات : 87
تاريخ التسجيل : 13/08/2009
العمر : 41

سكينة الغربة Empty
مُساهمةموضوع: رد: سكينة الغربة   سكينة الغربة Icon_minitimeالسبت سبتمبر 26, 2009 6:00 am

صدقت القول والله اخى محمد ادام الله عليك وعلينا الصحه والعافيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سكينة الغربة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» برقية عزاء سكينة غبد الوهاب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أدنـــدان :: 
أدندان الثقافي والادبى
 ::  الثقافى العام
-
انتقل الى: