الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه اجمعين وعلى امهات المؤمنين رضوان الله عليهن اجمعين.........اما بعد..فى مقدمة كلامى احب ان اوجه لنفسى اسئلة ولكل ادندانى مهتم بشئون بلده وبامر اهله من قريته الحبيبة ...لماذا نبكى دائما على الماضى الجميل لادندان ولا نريد ان نرجع هذا الماضى ؟......ولماذا السلبية الموجودة فينا ونلصق التهم ببعضنا البعض فالشباب يتهم الكبار والعكس صحيح؟...لماذا كثر الكلام ولم نرى افعالا يغير من الواقع الاليم الذى نشهده؟.....اريد من كل واحد منا ان يواجه نفسه بهذه الاسئلة وان يواجه نفسه هل هو فعلا يعمل لصالح بلده وليس لمصلحته الشخصية وهل يريد رفعة لبلده ولايهمه ان تكون الرفعة على يد من بل المصلحة الاولى هى مصلحة البلدة التى تربينا فيه واكلنا من خيرها.. ومن منا عمل لصالح البلدة من غير ان ينتظر جزاء من الناس او مدحا او سمعة ؟ الاجابة نعم هناك ولكن قليل جدا بالنسبة لتعدادنا وارى ان هولاء النااس قلوا فى هذا الزمن حتى اصبح يكون نادرا الامن رحم ربك...فادندان تشتكى حالها لربها من اناس تركوها لمشاكلها وتركوها تعانى لوحدها من غير ان يخففوا عنها وهل تستحق بلدتك منك هذا البعد والجفاء وعدم الاهتمام بعد كل الخير التى قدمته لك هل هذا هو الجزاء؟ اظن ليس هذا هو الجزاء انما جزاء الاحسان هو الاحسان واقولها ادندان الحبيبة مثال صغير من وطننا الكبير وهى مصر نشتكى الحال دائما من انتشار السلبيات من سوء الاخلاق والسرقات والقتل والكذب والنميمة والحقد والحسد والبغضاء والشحناء بين الناس والمصيبة الكبرى ان كلنا يعرف هذه المشكلات ولا يتحرك ساكنا ولا يتغير ولا ينتفض ..... فهنا فى مصر نقول ان الحكام هم السبب الرئيسى فى هذا الفساد العريض اقول نعم ان الحكام جزء من هذا الفساد وليس هم السبب الاصلى ولكن انظر الى الناس فيما بينهم هل تراهم يحبونا بعضهم البعض ويتراحمون بينهم ويحبون الخير لبعضهم ويتواصون بالحق اى بامرهم البعض بالمعروف ونهيهم عن المنكر وهل يصبروا على اذى الناس مهما فعلوا لان الناس اعداء ما جهلوا وكذلك بلدتنا الحبيبة هل تر ى الناس يحبون بعضهم ويريدون الخير لانفسهم وللاخرين هل يكفون عن الغيبة والنميمة وعن الكذب وعن الحقد والحسدوسائر المشكلات فلوموا انفسكم ولا تلوموا احدا فالكل يلوم نفسة ويتهم نفسه بالتقصيرالشديد فى حق نفسه وفى حق اهله وبلده
فالطبيب الناجح هو الذى يعرف اصل المرض ويعالجه والطبيب الفاشا هو الذى يعالج الاعراض للمريض ولا يعالج اصل المرض فكونوا مثل الطبيب الناجح وليس الطبيب الفاشل فعالجوا ااصل المرض عندكم ودعنا نواجه مشكلاتنا بصدق وبحق وبدون تزييف للحقائق وعرضها عرضا صحيحا... الحل عندى فى نقاط مختصرة واسال الله ان يفيد بها اهلى واحبابى....
1_اللجوء الى الله بصدق والرجوع الى كتابه العزيز الذى فيه حل لجميع المشكلات مهما كانت لان ربنا جل وعلا هو اعلم بنا من انفسنا ولذا من الواجب منا ان نرجع اليه وان نحكم بكتابه فيما بيننا وليس بالاهواء والمجاملات . وان نرجع الى سنة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم فى عبادته ومعاملاته وليكن هو القدوة والاسوة الحسنة التى نقتدى بها وان نحذو حذوه واقسم بالله العظيم ان تعاملنا مع بعضنا البعض بالكتاب العزيز وبسنة النبى صلى الله عليه وسلم فإننا نعيش فى سعادة وفى امان وفى وئام ومحبة
2-التربية فى البيوت هى الاساس الاول فى تكوين شخصية الانسان منا فالدور الرئيسى هو البيت فلينظر كل واحد مناا الى بيته وان يبدا بنفسه وابنائه واهله وبجيرانه وبمجتمعه وان نعلم الابناء احترام الاخرين وحب بعضهم لبعض وان يغرز الاباء فى ابنائهم القيم الفاضله والاخلاق الحسنة كما فعل اجدادنا واباؤنا من قبل وهذا الدور يقع معظمه على الام لانها هى كل المجتمع وليس كما يقولون المراة نصف المجتمع بل هى كل هى كل المجتمع لانها هى صانعة الرجال وهى التى تربى رجال المستقبل فليقم الاب بدوره ولتقم الام بدورها ونعلم الابناء القيم الصحيحة وندع السلبية والتجاهل للابناء.
3_المدرسة هى المرحلة الثانية والحجر الثانى فى بناء شخصية الانسان فليسترجع المدرس مهمته فى بناء الاجبال وتكميل الدور الذى يقوم به البيت فى غرس القيم والتعليم النافع الصحيح وليرى فيك التلميذ القدوة الحسنة فى المدرسة وخارجها فاخرج لنا يايه المدرس جيلا يعرف الواقع ويتحدى الصعوبات ومهيا لتغيير الواقع الفاسد فهذه هى مهمتك فرحم الله المدرسين والمعلمين الاوائل فعلموا الناس العلم والادب والاحترام واحترام مدرسه اينما ذهبز
4_الى كل مجتمع ادندان الفاضل ومازالت الفرصة سانحة امامنا لكى نعيد المجد الذى سبق والذى منا نتباهى به بين الناس من حب الخير لبعض والتعاون والتكاتف والوقوف يدا واحدا امام التحديلت الصعية فلا تياسوا ولاتقنطوا ولكن هناك التفاؤل والعمل والمثابرة والمصابرة وهذا هو اوان الجد والعمل والله والله والله لقد سئمنا من الكلام الكثير والشعارات والهتافات الرنانة نريد التغيير ولكن لا نعمل لهذا التغيير فالكل يعمل لبلدنا كل من مكانه وكل بما يستطيع حتى ولو بالكلمة وادندان مليئة بالرجال والاجيال الطيبة فاعلوا هممكم وانظروا الى السماء ولا تخنعوا ولاتنظروا الى الارض فمن اليوم لديك مهمة وواجب تجاه دينك ونفسك واهلك وبلدتك فلا تنساها لانك محاسب عليها واقول لنفسى ولاهلى (أدى ما عليك لا عليك) فأدى دورك الذى عليك ودع الامور تجرى بقدر الله واقول لكبارنا وابائنا احتووا ابنائكم وانظروا اليهم بعين الاب الشفيق ودلوهم على الطريق الصحيح ولا تتجاهلوهم لانهم عماد كل وطن وكل بلد واقول للشباب اسمعوا من ابائكم الخير وجلوهم اينما ذهبتم وقدروهم قدرهم وبالتكاتف وبالتعاون وبالاحترام يكون التقدم والخير كله بين القدوة الحسنة من الكبار والشباب الطموح والذى لديه الحماسة والطاقةا الكامة الذى يجب ان نسنتغله فى الخير .........................يادندان هناك رجال قادمون لكى يبثوا فيكى الامل المشرق والمستقبل الموعود ويا ابناء ادندان فى كل مكان ادندان بانتظاركم على احر من الجمر ..............
ونصيحتى اتقوا الله فيما بينكم وافعلوا الخير وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر وافشوا السلام والحب والوئام بينكم وتعاونوا على البر ولا تعاونوا على الاثم وعلموا اولادكم الحب وفعل الخيرات ومساعدة الفقراء وحب المساكين
وكونوا من ابناء الاخرة ولاتكونوا من ابناء الدنيا
عاشت ادندان بابنائها المخلصين ..................... والله الموفق