hamdyhassan المدير التنفيذى
عدد المساهمات : 1012 تاريخ التسجيل : 29/06/2009 العمر : 57 الموقع : hamdyhassan954@gmail
| موضوع: اقرأ الأربعاء مارس 31, 2010 4:25 am | |
| سنحاول فى هذه المنبر جاهدين ان ننقل لكم اهم الكتب والاراء الجديده فى دنيا الثقافه والكتاب هموم إنسان مصري |
| | اهدار آدمية المواطن المصري وانتهاك الأفراد والمؤسسات الرسمية للقوانين والدساتير والمواثيق المحلية والدولية, | | <TR>
| | |
ألم كبير وهم ووجع شغل ذهن الدكتور فؤاد عبد المنعم رياض القاضي والمحكم الدولي والناشط في حقوق الإنسان, والذي ترجم هذا الألم إلي كتاب صادم بواقعيته وصدقه بعنوان هموم إنسان مصري. الكتاب مجموعة من المقالات المهمة عني وعنك, عن حياتنا اليومية بصنوف المعاناة التي نكابدها مع التلوث البيئي الذي تحدث عنه رياض في فصل بعنوان حق الإنسان المصري في الحياة, مؤكدا أن التلوث في مصر سوف يصل إلي درجة الأبادة الجماعية التي يتوقع ان تفتك بالجميع, الغني قبل الفقير,الأمر نفسه يحدث في المستشفيات وأقسام الشرطة والمرافق العامة.. فهل من صحوة قبل نقطة اللاعودة؟ صادر عن دار الشروق.
|
السادات صحفيا وأديبا |
| | المتعوس وخايب الرجا, واحد من أجمل مقالات الرئيس الراحل أنور السادات, كان قد نشره في جريدة الجمهورية24 نوفمبر1957وفيه يقول: إن موليه رئيس وزراء فرنسا سيؤكد لأيزنهاور عند اجتماعه به في يوم الثلاثاء المقبل أن فرنسا مصممة علي تأييد إسرائيل سياسيا وعسكريا ضد مصر. | | <TR>
| | |
وان استمرار أمريكا في عدم تأييد إسرائيل وتأييد سياسة مصر سوف يعود بنتائج غير طيبة علي حلف الأطلنطي! أما ان فرنسا مصممة علي تأييد إسرائيل سياسيا وعسكريا فهذه حكاية هزلية ومضحكة بعد أن استعانت فرنسا ومعها بريطانيا بكل أسلحتها وأسلحة حلف الأطلنطي لتأييد إسرائيل وضرب مصر, ومع ذلك انتصرت مصر ووقف معها كل العالم هذا بعض مما جاء في كتاب بقلم أنور السادات قصص أدبية ومقالات صحفية من اعداد د.خالد عزب وعمرو شلبي. الكتاب قدم سيرة السادات صحفيا وأديبا ورصد ثورة يوليو في مقالاته وكذلك الإخوان وهو ما فعله الراحل الدكتور كرم شلبي قبل ثلاثين عاما في رسالته للدكتوراه وموضوعها السادات صحفيا, الكتاب صادر عن دار أطلس.
|
| مدونـات | ليلـي الراعــي
| | هل يمكن اعتبار المدونات لونا من ألوان الأدب.. شكلا مختلفا من أشكاله؟هل يمكن أن نضع المدونة في خانة القصة القصيرة مثلا ونشعر بالارتياح والطمأنينة ونحن نفعل ذلك؟ | | <TR>
| | |
طرحت علي نفسي هذا السؤال بعدما انتهيت من قراءة مدونة عبير سليمان( يوميات عانس) والتي صدرت أخيرا في كتاب عن( الدار) ومن قبلها قرأت مدونات أميرة بهي الدين والتي صدرت في سبعة كتب كاملة عن( المحروسة). الإجابة لن تكون مكتملة هنا وشافية, فنحن لانملك إصدار الأحكام النهائية الحاسمة في عوالم الأدب.. فهو يحمل معه أطيافا وألوانا مختلفة ومتغيرة.. وهو في كل الأحوال يواكب متغيرات الزمن وتقلباته بكل ما فيها من عادات وممارسات وسلوكيات.. وأيضا كتابات. نحن إذن شئنا أم أبينا أمام نوع جديد من الكتابة, فرض نفسه علي الساحة الأدبية, وبات منتشرا ومطلوبا( أرقام المبيعات تشهد علي ذلك), فمن العبث ـ برأيي ـ أن نتجاهله ونشعر بالاستعلاء عليه ونقول في كبرياء وحسم:( ليس هذا أدبا).. دعونا نقل إن المدونات هي لون من ألوان التعبير.. وسيلة للفضفضة تتماشي مع عصرنا السريع اللاهث.. هنا.. أمام شاشة الكمبيوتر.. وفوق أحرف الـ( كي بورد) تتلاحق الأصابع.. تسطر الكلمات والعبارات معبرة عن( ذوق جيل).. مشكلاته.. همومه.. أحلامه.. تناقضاته.. في سلاسة وحرية.. دون رقيب أو وسيط.. لغة عامية.. أو ربما لغة خاصة اشتهر بها المدونون.. وفي بعض الأحيان لغة عربية تدهشك بتلقائيتها وجرأتها وقدرتها علي اختراق( التابوهات) والولوج في دواخل عوالمنا وحياتنا.. وتتعاقب الكلمات والتعليقات وردود الأفعال سريعا, وهذا في حد ذاته بمثابة( مكافأة) سخية يحظي بها المدونون.. فغاية أي كاتب أن يصل إلي الناس ويلمس ردود أفعالهم تجاه كتاباته.. وأحسب أن هذا التواصل يسعد المدونين, ويجعلهم دائما في( حالة حوار) مع بعضهم البعض.. ربما تفجرت المشكلة حينما بدأت المدونات تخرج عن سياقها الذي ولدت في أرجائه( شاشة الكمبيوتر) وتهجر بيتها العصري الذي نشأت فيه وتأخذ شكل( الكتب) و(المطبوعات), حدث ذلك منذ سنوات مع أشهر ثلاث مدونات( عايزة أتجوز) لـ غادة عبد العال, و(أرز باللبن لشخصين) لـ رحاب بسام,( أما هذه فرقصتي أنا) لـ غادة محمد محمود عن( الشروق), هناك كذلك( قهوة المصريين) لـ محمد كمال و(إسكندرية بيروت وبالعكس) لـ نرمين نزار. ومرة أخري يقفز السؤال إلي عقلي: هل يتسع صدر الأدب, ليحتضن في جنباته هذا اللون من الكتابات؟ يقول الروائي مكاوي سعيد: المدونات هي لون من الأدب الوسيط الذي افتقدناه كثيرا في الثمانينيات.. هي درجة من درجات الوصول إلي الأدب الحقيقي.. وربما أيضا درجة سلم للقارئ.. معها يبدأ بقراءات خفيفة, ليدخل بعدها في مجال الأدب.. لقد أسهمت المدونات في رفع طقس القراءة.. ومعها تزايد عدد القراء.. لقد لعبت المدونات وكذلك الكتب الساخرة دورا مهما في الحقيقة.. وهي في كل الأحوال لاتقلل من شأن الأدب, لكننا أيضا ينبغي أن نسميها باسمها الحقيقي, ونضعها فقط في خانة( مدونة). تقول عبير سليمان صاحبة مدونة( يوميات عانس) في مقدمة كتابها: نعم أرفض لقب العانس بمعناه الاجتماعي, ولكن شئت أم أبيت فالمعني اللغوي ـ وفقا لتعريف القاموس المحيط ـ ينطبق علي أنا والكثيرات والكثيرين أيضا, ولكن إليكم حالي: أنا لست متضررة من كوني عانسا ولا أخجل من معني هذه الكلمة التي تزعجكم كثيرا, فهي تعني بمنتهي البساطة أني غير متزوجة وحالتي الاجتماعية من المفترض ألا تدينني, فهي مجرد خانة في جواز سفري.. وتتلاحق بعد ذلك( الصور القلمية) التي رسمتها بريشتها المميزة, ومعها تعرض لمشاعرها وإحساساتها وبعض معاناتها لكونها فتاة وحيدة. ورغم أن الكتاب لايحوي في خضم صفحاته كلها حكايات الفتاة العانس, ويخرج عن( التيمة) التي كان من المفترض أن يعرض لها وفق عنوان المدونة والكتاب معا, مما يفقده التماسك ووحدة الموضوع ومن ثم المعالجة أو حتي( الحكي) و(الفضفضة), إلا أن عبير سليمان تملك قلما واعدا, وقدرة كبيرة علي رصد تفاصيل ولقطات حياتية مختلفة نصادفها جميعا وأيضا آراء جريئة مقتحمة. بقي أن نقول إننا نرحب بعالم المدونات والكتابة بأشكالها المختلفة.. فهي في النهاية أداة من أدوات التواصل والتلاقي عبر الكلمة.. وما أحوجنا إليها.. |
| |
|