شم النسيم

هو أحد الاعياد المصرية القديمة ،و يرجع الاحتفال به الى مايقرب من خمسة آلاف عام ، وترجع تسمية "شم النسيم" بهذا الاسم إلى الكلمة الفرعونية "شمو"، وهي كلمة هيروغليفية قديمة ، و يرمز هذاالعيد إلى بعث الحياة، وكان المصريون القدماء يعتقدون أن ذلك اليوم هو بدأ خلق العالم .

ويحتفل المصريين بعيد شم النسيم يوم الاثنين التالى مباشرة ليوم الاحد الموافق عيد الفصح طبقا لتقويم الكنيسة القبطية الارثوذوكسية وهو الاثنين الخامس من بعد انتصاف الشهر العربى الماقبل لشهر مارس يعنى هذا العام انتصف شهر ربيع الاول يوم الاثنين 1مارس فاول اثنين كان7 مارس فبذلك الاثنين 5 ابريل هو الاثنين الخامس يعنى يوم شم النسيم.

وقد تعرَّض الاسم للتحريف على مرِّ العصور، وأضيفت إليه كلمة "النسيم" لارتباط هذا الفصل باعتدال الجو، وطيب النسيم، وما يصاحب الاحتفال بذلك العيد من الخروج إلى الحدائق والمتنزهات والاستمتاع بجمال الطبيعة.


وكان قدماء المصريين يحتفلون بذلك اليوم احتفال رسمي كبير ، فكانوا يجتمعون أمام الواجهة الشمالية للهرم قبل الغروب ليشهدوا غروب الشمس، فيظهر قرص الشمس وهو يميل نحو الغروب مقتربًا تدريجيًّا من قمة الهرم، حتى يبدو للناظرين وكأنه يجلس فوق قمة الهرم ، و تخترق أشعة الشمس قمة الهرم، فتبدو واجهة الهرم أمام أعين المشاهدين وقد انشطرت إلى قسمين.

مظاهر الاحتفال :
ويتحول الاحتفال بعيد "شم النسيم" – مع إشراقة شمس اليوم الجديد - إلى مهرجان شعبي، تشترك فيه طوائف الشعب المختلفة، فيخرج الناس إلى الحدائق والحقول والمتنزهات.

أطعمة شم النسيم
البيض، والفسيخ (السمك المملح)، والخَسُّ، والبصل الاخضر، والملانة (الحُمُّص الأخضر)، وهي أطعمة مصرية كان لها معنى ومدلول عند المصريون القدماء.

البيض يرمز إلى خلق الحياة من الجماد، وقد صوَّرت بعض برديات منف الإله "بتاح" إله الخلق عند الفراعنة وهو يجلس على الأرض على شكل البيضة التي شكلها من الجماد ، فقد كانوا ينقشون على البيض دعواتهم وأمنياتهم للعام الجديد، ويضعون البيض في سلال من سعف النخيل يعلقونها في شرفات المنازل أو في أغصان الأشجار؛ لتحظى ببركات نور الإله عند شروقه فيحقق أمنياتهم.
وقد تطورت هذه النقوش فيما بعد لتصبح لونًا من الزخرفة الجميلة والتلوين البديع للبيض.

الفسيخ أو "السمك المملح" فقد ظهر بين الأطعمة التقليدية في الاحتفال بالعيد في عهد الأسرة الخامسة، مع بدء الاهتمام بتقديس النيل، وقد أظهر المصريون القدماء براعة شديدة في حفظ الأسماك وتجفيفها وصناعة الفسيخ.
- كذلك كان البصل من بين الأطعمة التي حرص المصريون القدماء على تناولها في تلك المناسبة، وقد ارتبط عندهم بإرادة الحياة وقهر الموت والتغلب على المرض، فكانوا يعلقون البصل في المنازل وعلى الشرفات، كما كانوا يعلقونه حول رقابهم، ويضعونه تحت الوسائد، وما زالت تلك العادة منتشرة بين كثير من المصريين حتى اليوم.

الخَسُّ من النباتات المفضلة في ذلك اليوم، وقد عُرِف منذ عصر الأسرة الرابعة، وكان يُسَمَّى بالهيروغليفية "عب"، واعتبره المصريون القدماء من النباتات المقدسة.

الملانة " نبات الحمص الأخضر" وهو ما يعرف عند المصريين باسم "الملانة"، وقد جعلوا من نضوج ثمرة الحمص وامتلائها إشارة إلى مقدم الربيع.

وعندما دخلت المسيحية مصر جاء "عيد القيامة" موافقًا لاحتفال المصريين بعيدهم، فكان احتفال النصارى بعيد الفصح – أو "عيد القيامة" – في يوم الأحد، ويليه مباشرة عيد "شم النسيم" يوم الإثنين، وذلك في شهر "برمودة" من كل عام.

واستمر الاحتفال بهذا العيد تقليدًا متوارثًا تتناقله الأجيال عبر الأزمان والعصور، يحمل ذات المراسم والطقوس، وذات العادات والتقاليد التي لم يطرأ عليها أدنى تغيير منذ عصر الفراعنة وحتى الآن ، فهي نفس العادات التي ما زال يمارسها المصريون حتى اليوم

السلام على من اتبع الهدى

شكرا على المعلومات القيمه استاذ حمدى

وكل شم نسيم ومصر بخير وامان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الفاضل الكريم واستاذنا ذو الخلق الرفيع حمدي حسن
بداية اني احبك في الله واختلافنا في الراي لايفسد للود قضية فقولي خطا يحتمل الصواب
ان ديننا الحنيف لا يعرف الا عيدين عيد الفطر وعيد الاضحي كما جاء من السنة النبوية المطهرة والذي يحكمنا هو القران والسنة
فلا ينبغي اصلا ان نحتفل بعيد الربيع او شم النسيم ولا ينبغي ان نقول عيد القيامة هلا عرفت يا اخي ما المقصود بهذه الكلمة هو اعتقاد النصاري ان الله والعياذ بالله قد مات وترك الارض ليري ماذا يفعل الناس بدونه مات 3 ايام ثم حيا في الرابع وهكذا يقول كتابهم المقدس في كتاب بولس الرسول ان الله لما مات وحيا بعد 3 ايام ليقيم العالم من جديد كبرت كلمة تخرج من افواهم ان يقولون الا كذبا
فهل لنا ان نشاركهم في كفرهم هذا
اسمع معي الي الله وهو يقول لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح عيسي بن مريم
فبا اخي الفاضل اولي بنا ان نخالف اليهود والنصاري ولا نحتفل معهم كما يحتفلون
ولو تركنا لانفسنا العنان لكتبنا في هذا الشان الكثير
اعذرني ان خالفتك الراي فهذا راي خاص قد يكون خطا ولرايك كل احترام ولكن من باب الدين النصيحة كان لزاما علي ان انقل بعضا مما اعرفه فان اصبت فهو من الله وان اخطات فمن نفسي
والله الموفق

اخي الحبيب الكريم اشرف صالح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما كنت اود ان اخوض في هذا الموضوع لانه موضوع شائك ولكن استوقفتني كلمات كان يجب ان اقف امامها لست معلما ولكن متعلما فاقول
اولا ان ديننا لم يترك صغيرة ولا كبيرة كل شئ نعرضه علي الرقان والسنة فقد قال الله تعالي اليوم اكملت لكم دينكم فان الدين قد كمل وديننا الحنيف لم يترك صغيرة ولا كبيرة استوقفتني كلمة هم اخواتنا في مصرنا
القباط واجب احترام عقيدتهم لنا ديننا ولهم دينهم لانسب دينهم ولا نسفه عقيدتهم بل لهم ان يمارسوا تعاليم دينهم والله يحكم بيننا وبينهم يوم القيامة
ولكنهم ليسوا اخوة لنا لان ذلك يخالف قول الله تعالي انما المؤمنون اخوة
فقيد الاخوة بالايمان وقال رسولنا الكريم عليه السلام انما هي اخوة الدين وليست الوطن فهل القبطي الذي قال ان الله هو المسيح بن مريم مؤمن لاجيبك ان الله قال
لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح عيسي بن مريم ويقول المصطفي المرء علي دين خليله اي اخيه ويحشر المرء مع من يحب فهم زملاءنا وليسوا اخوننا وليس كون ايران لها عيد ان يكون لنا عيدا مثلهم فايران هم من الشيعة
والمجال لايتسع هنا لشرح عقيدتهم
حتي لا اطيل اخي الكريم رسولنا قالها صراحة خالفوا اليهود والنصاري في كل شئ فان كان هذا عيد النصاري فهل لنا ان نشاركهم ونحن مامورون بمخالفتهم وديننا يا اخي الكريم لا نستقيه من ايران او من الدول انما مرجعنا هو الله ورسوله والنصوص التي تحرم الاحتفال به كثيرة لا يتسع المجال لذكرها
اكرر اسفي واعتذاري لاخواني واهل بلدتي الغالية ادندان ان خضنا في موضوع ما كنتم تودون الحديث عنه شكرا لسعة صدركم وان كان كلامي هذا ثقيلا عليكم اعدكم ان انسحب في هدوء من المنتدي حتي لا اكون فيه وانتم لي كارهون
والله الموفق

اخي الحبيب الكريم اشرف
اشكرك لحسن كلماتك
وانا الذي اعتذر فانت لم تجرح مشاعر احد علي الاطلاق بل كلامك منطقي وكله رقة مشاعر واحساس بل انا الذي خشيت ان اكون متطفلا عليكم وعلي النقيض يا اخي تعلمت من مقالك معلومات لم اكن اعلمها من قبل وكما قلت كلنا يتعلم من الاخر ونتبادل الاراء في اخوة ومودة وحب لا تزعل مني اخي الحبيب وفي انتظار اللقاء المجمع الذي وعدنا به الاستاذ ايمن داوود لنلتقي جميعا بالحب والود
اخوك محمد رمضان دلوكة