بسم اله الرحمن الرحيم
يكثر الكلام عن الجمعية وأعضاء مجلس إدارة الجمعية في أيام الإنتخابات!!! حيث ينسى الناس أن لهم جمعية اسمها جمعية ادندان الخيرية ولكن عندما تكون هناك مناسبة مثل انتخاب اعضاء مجلس الإدارة يكثر اللغط والقيل والقال وكثرة السؤال عن المرشحين وتشد العائلات رحالها إلى حارة الزير المعلق حيث مقر الجمعية و تتجه الأنظار إلى اجتماع العائلات وتعمل كل عائلة ما بوسعها لكي تضمن مكان في الجمعية .... والسؤال هنا هل نحن بهذه السذاجة؟ هل لا نتعلم من أخطائنا السابقة؟ هل نريد مصلحة أدندان ام مصلحة العائلات؟ ... العجيب أيها السادة القراء أن المصلحة الوحيدة والحقيقية هي مصلحة أدندان ... حيث أن العائلات ليس لها أدني مصلحة أو منفعة من سيطرتها على الجمعية؟ .... ولكن كيف ذلك؟ أستطيع أن أقول أن وجود خمسة عشر فرد نشط ومحب لأدندان ويملكون من الفكر والرؤية ما يجعل جمعية أدندان في أفضل حال هي من مصلحة الجمعية وبالتالي مصلحة أبناء أدندان ... وبكلمات أخرى .. نستطيع أن نقول أن وجود خمسة عشرة عضو مجلس إدارة أو أقل من عائلة واحدة ولا يملكون رؤية ولا فكر و لا يقبلون التغيير في مجلس إدارة جمعية أدندان الخيرية هي المصيبة الكبيرة التي من الممكن أن تحل بنا جميعا ولا تفرق بين عائلة وأخرى حيث أن المتضررين سيكونوا هم أبناء أدندان وليس العائلة الفلانية.... فإذا كانت هذه هي الحسبة العقلانية والتي لا يختلف عليها اثنين... لماذا لا نريد أن نقتنع أن مصلحة جمعية أدندان وأبناء أدندان فوق العائلات؟ لماذا نكرر أخطاءنا في كل الإنتخابات وندفن رؤوسنا في الرمال؟ قد بقول قائل لماذا أثير الآن هذا الموضوع؟ والإجابة بكل بساطة أن هناك انتخابات لتعيين أربعة أعضاء في القريب العاجل بدلاً من الأربعة الذين خرجوا بالفعل بالقرعة التي أجراها أعضاء مجلس إدارة الجمعية بالأمس ... حيث يحق للأعضاء الذين خرجوا بالقرعة أن يرشحوا أنفسهم مرة أخرى !! والسؤال هنا هل للأعضاء الذين خرجوا بصمات واضحة في أداء الجمعية مما يجعل الناخبين أن ينتخبوهم مرة أخرى؟ هل من طموحات متبقية للسادة الأعضاء الذين خرجوا بالقرعة (مما يعني أن الخروج ضد رغبتهم) مما يدل أيضاَ أنهم من الممكن أن يقوموا بترشيح أنفسهم مرة أخرى!!! فيأبناء أدندان إذا كنتم تريدوا أن تقوم قائمة لجمعية أدندان رودوا أنفسكم واجبروا أنفسكم أن تفكروا بعقلانية وابعدوا القبليات وضعوها جانباً وفكروا في أدندان .... يأبناء أدندان إذا كررتم أخطاء الماضي لا تلوموا إلا أنفسكم وعندها لا تلوموا الجمعية ولكن لوموا أنفسكم.
مع تحياتي
عبد الله عقيد