بسم الله الرحمن الرحيم .
الاخوة الأعزاء أبناء أدندان .
نتوجه الى الجميع : مجلس ادارة الجمعية والأعضاء المحترمين " الى عقد لقاء بدار الجمعية تحت عنوان " جمعة الخير " مساء يوم الجمعة 22 ابريل 2011 .
وذلك ليتبادل الرأى بشأن " تأسيس لجنة الزكاة " وتفعيل موافقة الجمعية العمومية بانشاء " المجلس الاستشارى "
وان يتم تشكيل " مجلس استشارى " لمشاركة ادارة الجمعية فى القيام بدور بحث وايجاد الحلول لكل المشكلات التى تخص أبناء أدندان فى القاهرة وبالتعاون مع " قيادات القرية " .
أى أن القرية الأم بها " قيادات متنوعة " من العمدة والمشايخ والمجلس المحلى القروى والأئمة والمصلحين الاجتماعيين وادارة مركز الشباب وأعضاء لجنة الزكاة وذوى الفكر والرأى من رجال القرية وشبابها -- وليست ادارة شئون مجتمع القرية قاصرة على : جهة واحدة فقط " تملك التحكم فى مصير أبنائها "
اذن لماذا لا تتشكل جهات كهذه فى المجتمع الأدندانى فى قاهرة المعز ؟
ان مجلس الادارة قد وافق منذ أكثر من عام على " تشكيل المجلس الاستشارى المقترح منا – ثم عرضت موافقة المجلس من حيث المبدأ على الجمعية العمومية – وحاز الاقتراح على " موافقة الجمعية العمومية "
ثم -- اكتفت الادارة بهذا الطرح ولم تقم بتنفيذ ما اتفقت عليه الجمعية العمومية بحجة أن لمجلس الادارة حتى مع هذه الموافقة " عدم تنفيذها " لأسباب ترى أنها ربما ستفرق المجتمع ولن تجمعه !!!
اننا ننادى بتنفيذ موافقة الجمعية العمومية لتشكيل " المجلس الاستشارى " من عضوين من كل عائلة لها رابطة بالقاهرة و يضم المجلس شخصيات عامة من أعضاء مجلس ادارة الجمعية السابقين لهم خبرة العمل العام وشخصيات ذوى صلاح دين وخلق و فكر ورأى من رجال الدين والعلم و الاصلاح الاجتماعى .
يقوم هذا المجلس " بالتعاون مع ادارة الجمعية وقيادات القرية " ببحث ما فيه الخير والصلاح لمجتمع أدندان فى القاهرة والقرية من أمور اجتماعية ومجتمعية واقتصادية ومستقبلية – وما يطرأ من مشكلات بين أبناء أدندان .
وندعوا أهل الخير فى أدندان " القرية والقاهرة والمحافظات والمقيمين فى خارج مصر " أن يدعموا مشروع تأسيس " لجنة الزكاة فى جمعية أدندان الخيرية بالقاهرة " بالجهد والمال والتشجيع والمساهمة بالأفكار والمقترحات " لانجاحه واستمراره "
ونرجوا من الاخوة القائمين على هذا المشروع تطويره بما يلائم روح العصر .
ان المساهمة مع المستحقين تكون بايجاد فرص العمل والمشاركة فى الأفراح والأتراح معهم .
نرى التفكير فى تقديم " قروض حسنة " للمستحقين لاقامة " مشروعات صغيرة " تغنيهم عن انتظار مبالغ شهرية ستنفق فور الحصول عليها .
ان تقديم " قرض حسن " لأسرة توفى عائلها ، أو " مطلقة " جار الزوج والأهل على حقوقها ، فتقيم بها " مشروعا صغيرا " بغنيها وأطفالها عن انتظار " خمسون جنيها أو انتظار من يوصل صوتها للقائمين على مشروع التكافل "
ان جمعية الرسالة الشهيرة بدأت بعشرة طلاب من جامعة القاهرة تحت اشراف أستاذ فاضل بها ، وأصبحت الآن كبرى الجمعيات الخيرية القائمة بأنشطة متنوعة من " تقديم المساعدات للمستحقين وقوافل التوعية من تدريس أطفال الأسر المستتحقة وزيارة المرضى " وحتى جلساء مسنين ورعايتهم " الى جمع الكتب والأوراق القديمة وتدويرها فى صناعات .
اننا ننادى بتأسيس " لجنة زكاة " فى الجمعية تكون مشهرة رسميا فى بنك ناصر الاجتماعى والتعاون مع " لجنة الزكاة فى القرية " وشباب أدندان الواعى المستنير بحيويته وأفكاره -- لبلورة وتنشيط كل الأفكار وتنفيذها معا .
نريد أن ينضم الى هذه اللجنة أهل الخير والصلاح ورجال الدين والدعاة وأن يقوموا بدعوة أهل أدندان فى المناسبات " عقد قران أو حالة وفاة فى الجمعية " وأن يقوموا بتوعية الناس للقيام بهذا المشروع .
ليس كل أهل أدندان يتابعون " منتدى صوت النوبة أو يشاركون بالحضور فى اللقاءات المفتوحة " ولكن أذا ما قام رجل فاضل كالدكتور / محمد رمضان دلّوكة مثلا ، وغيره من الدعاة ورجال الدين والمصلحين الاجتماعيين قبل أو بعد اجراء عقد قران فى أحد المساجد أو " حالة وفاة فى الجمعية - قبل انتهائها مباشرة وبعد الاستئذان من أهل المتوفى - بالقاء كلمة توعية لنشر " روح المساهمة " مع المستتحقين من أرامل ومطلقات ومرضى وحتى شباب مقبل على الزواج -- وأن تودع المبالغ المجمعة من المتبرعين وتكون هناك لجنة تدرس كيفية توزيعها" واقراضها " للمستحقين وتشغيل أبناء المستحقين فى هذه المشاريع وشراء الأراضى الزراعية فى القرية لحساب لجنة الزكاة ، واشراك المرأة والفتيات من أدندان للمساهمة فى هذا المشروع وأن تقوم بالدعوة لها الداعيات من سيدات أدندان الفضليات كما يقمن الآن بالدعوة بالصبر لأهل المتوفين فى حالات العزاء فى المنازل .
هناك أفكار كثيرة نرى أن يقام لقاء بالجمعية فى " جمعة الخير " تتواكب مع المرحلة الجديدة وقبل الانتخابات حتى يعود الوئام بين أبناء أدندان رجالا ونساء .
" وما توفيقى الاّ بالله عليه توكلت واليه أنيب "
فريد فرح .