أخوتي وأخواتي عذراً، فأدندان ثرية بابنائها المخلصون هذا والله دون تملق ولا مداهنة فمن نداهن؟ وإلى من نتملق؟ طالما أدندان تحيا في عروقنا وتسري في دمائنا.. عجباً إلى كل من يتصارع ليكون عضواً في مجلس الإدارة ليخدم أبناء أدندان وإلا فلا..!!!!! فلا للعمل ولا للمساعدة و لا للحماس.... إن العمل في الحياة الإجتماعية لخدمة أبناء أدندان لا بد وأن يكون نابع من القلب ليس لأي أسباب وليس لأية مآرب !!! إننا جميعاً في قارب واحد ونحن جميعاً نعمل من أجل أدندان وكل منا يمتلك موهبة معينة وفكر متفرد فمنا من يستطيع أن يبتكر و يفكر ويخطط ومنا من يستطيع أن ينفذ على أكمل وجه ولا هذا ولا ذاك ينتقص من قدر صاحبه ولهذا تخيل لو أنك أتيت بصاحب الفكر المبتكر ليبتكر ويخطط هل سيكون أداؤه التنفيذي مثل من يستطيع أن ينفذ على أكمل وجه؟... إنه مبدأ التخصص وتقسيم العمل فكل يعمل في تخصصه وإذا أتينا بالرجل المنفذ الذي لا يستطيع أن يرسم رؤية مستقبلية لنشاط ما.. هل يستطيع أن يرسم تلك الخطة؟ إنه خلق الله الذي له في خلقه شئون إذن نحن جميعا كأبناء قرية أدندان حبانا الله بكل مقومات النجاح فأعطي العقل والحكمة لنفر من الناس وأعطى المال والسلطان لغيرهم وأعطي القوة في الجسم والتنفيذ لأحدهم ... إذن نحن مجتمع متكامل نملك كل مقومات النجاح ... فلماذا لا ننجح ولا نرتضي إلا بالنجاح بديلاً فإما النجاح أو النجاح ولا مكان للفاشلين أما على مستوى العمل الإجتماعي والإداري بالجمعية لا يهم أن تكون عضواً بمجلس الإدارة لكي تخدم بلدك وتقدم لهم الأفكار وإنما الأهم أن تخلص النية لتساعد أبناء قريتك بما تملك من وسائل النجاح ولو كنت عضوا أو مشرفا على لجنة ما أو نشاط ما داخل الجمعية فعليك أن تساعد وتأخذ بأفكار غيرك وتساهم في تنفيذها و ألا تعطلها فهذا لا ينتقص من قدرك شئ بقدر ما يزيد من قيمة وقدر أدندان فالناس لن يقولوا نجح فلان أو فشل فلان ولكنهم سيقولو نجح جمعية أدندان أو لا قدر الله فشل جمعية أدندان.
مع تحياتي ،،
عبد الله عقيد