بسم الله الرحمن الرحيم
لم يكن أكثر الناس تفاؤلاً ليقول أن الفريق النيجيري من الممكن أن يتعادل مع الفريق الكاميروني ولم يحلم رفاق هشام سليمان وتامر حنة ورمضان مصطفى أن يسجلوا ولو هدف يتيم يحافظ به الفريق النيجيري على ماء وجهه ولكن هيهات هيهات فقد حدث المعجزة أقصد (المهزلة الكروية) وفاز الفريق النيجيري بأربعة أهداف مقابل هدف واحد يتيم سجله اللاعب أحمد بشار في أول مشاركة له مع الفري الكاميروني وكان أبرز اللاعبين الغائبين في الفريق الكاميروني هو اللاعب حسيني محمد أحمد وتأخر اللاعب حسان محمود آدم في النزول نظراً للإصابة التي لحقت به في الأسبوع الماضي . وقد تقدم الفريق النيجيري في الدقيقة الأولى من المباراة اثر كرة عرضية وركنية قام بتنفيذها اللاعب رمضان مصطفى سليمان وبغرابة شديدة مرة من بين يدي حارس المرمى الغير موفق بالمرة وليد مطر وبعد مرور خمسة دقائق لم يتونى حكم المباراة محمد يحيى عبد السيد في احتساب ضربة جزاء للفريق النيجيري من عرقلة واضحة للاعب رمضان مصطفى تصدى لها كريم تنوم معلناً عن احراز الهدف الثاني ويبدو أن الفريق الكاميروني كان في برج نحسه فمن كرة ساذجة وتمريرة لم تكن سحرية بالمرة يتداخل اللاعب أحمد بشاري ويحجب الرؤية عن الليبرو محمد محمود كنيجي الذي لم يوفق في إخراج الكرة وتشتيتها وتسنح الفرصة للاعب هيثم عبد الغفور والذي لم يجد صعوبة في ايداعها في شباك وليد مطر وتمر الأحداث وينتهي الشوط الأول ومع بداية الشوط الثاني يكثف الفريق الكاميروني من هجماته وينجح في احراز الهدف الأول عن طريق اللاعب أحمد بشاري من ضربة رأس ماكرة تسكن في شباك رمزي حسن أحمد ومع قرب نهاية الشوط الثاني يستغل اللاعب كريم تنوم خطأ المدافع حسان محمود آدم ويحرز الهدف الرابع ويجهز على آمال الفريق الكاميروني في احراز أهداف أخرى وتمر الدقائق لتنتهي المباراة بفوز الفريق النيجيري [اربعة أهداف مقابل هدف ليتربع على قمة التصنيف برصيد أثنتا عشرة نقطة ويقبع الفريق الكاميروني في قعر المسابقة برصيد سبع نقاط منتظراً المقابلات المتبقية في تنس الطاولة والثقافة ليرفع من رصيده ويجدد آماله المعدومة في الفوز بالبطولة.
وفي المباراة الثانية بين الفريق المصري (الحصان الأسود بالبطولة) والفريق الغاني بقيادة ميزو معتوق وحسين سليمان في مباراة بدت فيها الندية بين الفريقين نظراً لتقارب المستويات فقد أديا مباراة قوية انتهت في شوطها الثاني بفوز الفريق المصري بهدف أحرزه اللاعب متبع رمضان حيث تعطلت المبارة قرابة العشر دقائق نظراً لخروج الكرة خارج إطار أسوار النادي وقد دخلت في المدرسة المجاورة لملعب المباراة ولم تفلح الجهود في استرجاع الكرة حتى ساعات متأخرة من الليل وقد فوض اللاعبون أمرهم إلى الله وقام طاقم التدريب باستحضار الكرة البديلة لإستكمال المبارة والتي انتهت في تمام الساعة الثانية عشرة والنصف وبهذه النتيجة يحتل الفريق المصري الصدارة متساوياً مع الفريق الكاميروني في النقاط وفي انتظار المسابقة الثقافية وتنس الطاولة لتحديد الفريق الفائز بالبطولة. وذلك يوم الأربعاء القادم الثامن من سبتمبر الموافق التاسع والعشرون من شهر رمضان المعظم.
مع تحياتي
عبد الله عقيد