بسم الله الرحمن الرحيم
يختتم يوم الأربعاء القادم منافسات الدورة الرمضانية في تنس الطاولة والثقافة حيث تشهد هذه الدورة منافسة حامية الوطيس بين الفريق المصري صاحب الإثنتي عشرة نقطة والفريق النيجيري أيضاً صاحب الإثنتي عشرة نقطة والقاسم المشترك أيضا هو تساوي الفريقين في عدد الأهداف مع التفاوت في الإنذارات حيث يملك الفريق النيجيري انذارين بينما يملك الفريق المصري ثلاثة انذارات.
ومن ناحية أخرى تحتدم المنافسة بين الفريق الكاميروني والفريق الغاني لتعويض ما فاتهم من نقاط حيث يتمسك الفريقين بالأمل حتى الرمق الأخير من عمر المنافسات حيث يملك كلا الفريقين سبع نقاط ويتبقى له ست نقاط من الممكن أن يتحصل عليها في حال فوزه في المسابقات المتبقية في تنس الطاولة وفي الثقافة، فإذا حدثت المعجزة وأقصى الفريق الكاميروني الفريق النيجيري من البطولة وفاز بالست نقاط سيظل في انتظار ما ستسفر عنه المنافسة بين فريقي غانا ومصر وفي حال تغلب غانا في كلتا المسابقتين سوف يتوج الفريق الكاميروني بطلاً للبطولة نظراً لتفوقه بقارق الأهداف عن الفريق الغاني حيث يمتلك الفريق الكاميروني ست أهداف بينما يمتلك الفريق الغاني خمسة أهداف ... ومع تزايد احتمالات حصول كلاً من الفريق المصري والفريق النيجيري في الحصول على الأقل على ثلاثة نقاط من إجمالي ست نقاط متبقية فيمكننا القول أن كأس البطولة يتجه إلى العاصمة المصرية القاهرة أو العاصمة النيجيرية أبوجا والسؤال هنا ما هو معيار الفوز بالبطولة في حال التساوي في النقاط والأهداف حيث نتوقع أن يكون الحسم بعدد الإنذارات التي حصل عليه الفرقين واللعب النظيف لأن نتيجة المباراة بين الفريقين انتهت بالتعادل بدون أهداف ولكن الفريق المصري قد حصل على أربعة انذارات والفريق النيجيري حصل على انذارين وبذلك سوف يتوج الفريق النيجيري بكأس البطولة مما يعني أن على الفريق المصري أن يفوز في جميع مسابقات الأربعاء ليكون في مستوى يؤهله للفوز بكأس البطولة... حقاً لقد كانت بطولة حقيقية كان أبطالها أبناء أدندان وجمعية أدندان الخيرية والتي ساهمت بشكل كبير في انجاح هذه البطولة والخروج بها في أزهى صورها .... ونتمنى أن تتكرر كل كام......
وكل عام وأنتم بخير
مع تحياتي،،،،،
عبد الله عقيد