بسم الله الرحمن الرحيم
كل الناس بتسأل ايه حكاية صندوق التكافل دة اللي ظهر مرة واحدة والاشتراكات اللي بندفعها بتروح فين؟ وأنا هجاوب على السؤالين دول علشان الناس تعرف وتفهم .
الحكاية ان من كام شهر كدة قعدنا مع السيد علي حسن عبد القادر رئيس جمعية أدندان الخيرية واللي قال ان التبرعات اللي بنجمعها من خارج أدندان اكبر بكثير من الفلوس اللي بنجمعها من أبناء أدندان وهذه التبرعات قد تقلصت لأننا لا نملك أن نجبر الأخوة المتبرعين من خارج أدندان بالتبرع مما يجعل المستحقين من أبناء أدندان يتعرضون لخطر عدم وجود سيولة في يوم من الأيام وكان سؤال السيد\ علي حسن عبد القادر كيف يمكن أن نحمي صندوق التكافل بالجمعية وأبناء أدندان المستحقين للتبرعات من خطر عدم وجود سيولة؟ والإجابة بكل بساطة هي الإعتماد على المصادر الداخلية وهم أبناء أدندان وعدم الإعتماد على المصادر الخارجية... وعلشان الموضوع مايجيش كدة مرة واحدة عملنا اعلان وجمعنا أسماء الناس اللي عايزة تشترك وتليفوناتهم ومازلنا نجمع الأسامي واللي عاوز يتبرع أهلا وسهلا بيه وابتدينا نعتمد على أبناء أدندان من شهريناير 2011 علشان نسطر مستقبل بأحرف من نور ونثبت لأدندان إننا بنحبها ونكون أصحاب رسالة لكل ابناء النوبة ومين يسمع ... ممكن كل البلاد النوبية تحذوا حذو أبناء ادندان ونكون كلنا كدة قدوة لأي نوبي عايز يعمل تكافل لأبناء قريته وتكون أدندان دائما صاحبة الريادة.
دة جزء من القصة والجزء الكبير قوي منه هي مسئولية أبناء أدندان علشان يكملوا البداية الجميلة ويستمروا إلى ما شاء الله.
مع تحياتي
عبد الله عقيد