مصير مجهول يواجه الحزب الوطني بعد تنحي رئيس الحزب ورئيس الجمهورية السابق حسني مبارك وكذلك استقالة أمينه العام حسام بدراوي بعد أيام من توليه موقعه.
وبحسب قيادات بالمحافظات أغلقت أغلبية مقرات الحزب بالمحافظات ولم تعد تعمل فيما تقدمت قيادات حزبية باستقالتها وهو ما وصفته قيادات حزبية بأسلوب القفز من المركب قبل أن تغرق وقال د. مغاوري دياب شحاتة عضو الأمانة العامة وأمين المنوفية: «الحزب في حالة توقف والمقرات مغلقة ولا نمارس أي عمل ونحتاج الآن لتقييم دقيق للمنطلقات الجديدة ورغم أنني عارضت الحزب من الداخل إلا أنني ضد ركوب الموجة وأسلوب القفز من المركب ليس عملاً أخلاقيا لأن من تقدموا بالاستقالات كانوا يوافقون علي هذه السايسات ولم يعترضوا.
وعلمت «روزاليوسف» من مصادر حزبية أن بدراوي يسعي خلال الفترة القادمة لترتيب أوراقه ودراسة العديد من الأمور مستطردة: لم يتخذ قرارًا بعد بشأن إعادة إنشاء حزب سياسي جديد من عدمه مؤكدة علي أنه قرر عدم الحديث الآن في هذا الشأن.
في السياق ذاته أكد د. نبيل حلمي عضو الحزب الوطني السابق ورئيس لجنة حقوق الإنسان أنه قد أجري اتصالات عديدة مع د. محمد عبداللاه الأمين العام المساعد وأمين الإعلام بالحزب لمعرفة التطورات قائلا لـ«روزاليوسف»: إنه لا توجد معلومات تؤكد استرجاع كوادر الحزب الوطني الآن، مشيرًا إلي أنه في انتظار أي أنباء جديدة في هذا الشأن.