منقول عن موقع اليوم السابع
فى مؤتمر بنقابة الصحفيين.. مطالبات نوبية لتغيير اسم "بحيرة ناصر" إلى "بحيرة النوبة".. وتهديدات بانتزاع أراضيهم وقطع طريق أبو سمبل ووقف السياحة.. وإسحاق: طفح الكيل من تجاهل قضيتنا
السبت، 23 أبريل 2011 - 15:04
منير بشير - رئيس الجمعية المصرية النوبية للمحامين
كتبت رانيا فزاع – آية نبيل
طالب منير بشير - رئيس الجمعية المصرية النوبية للمحامين - بتغيير اسم بحيرة ناصر لبحيرة النوبة، كتعويض للنوبيين عن أراضيهم وشهدائهم تحت البحيرة، وأكد بشير خلال المؤتمر الصحفى الذى نظمته لجنة الحريات بنقابة الصحفيين اليوم بالتعاون مع عدد من القيادات النوبية أن عقلية النظام السابق مازالت تسيطر على المسئولين الذين يتعاملون مع القضية النوبية بصورة من الاستخفاف والتلكؤ فى تنفيذ المطالب.
وأوضح بشير أن أسباب رفضهم لمساكن وادى كركر الموجود بمنطقة صحراوية ضحلة، لا تصلح للزراعة أو البناء بالإضافة إلى أراضى منطقة توشكى التى بعد مسافات كبيرة عن وداى كركر، مما يصعب العمل بها فى الزراعة، مشيرا إلى رفضهم التعويض النقدى الذى فرضه لهم اللواء مصطفى السيد محافظ أسوان مشيرا إلى أنه والتى لا تتجاوز قيمتها 75 ألف جنيه، وهو مبلغ هزيل وأضاف بشير أن ما يحاول المحافظ القيام له الآن هو مجرد استهلاك إعلامى.
ومن جانبه، أوضح محمد عبد القدوس - رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين - ارتباط النقابة بالنوبيين ومحاولتهم فى الحصول على كافة حقوقهم حيث تم استضافتهم أكثر من مرة فى عهد النظام السابق وبعد الثورة بتكريم الشهداء، كما عبر عن استيائه من طريقة تعامل التزام الحالى مع مشكلة محافظة قنا قائلا "إن عقلية النظام السابق مازالت قائمة فى طرق التعامل مع المشكلات".
وتخلل المؤتمر مشاجرة بين أحد النوبيين وعبد القدوس لاعتراض الأول على إزالة لافتة مكتوب عليها كلمة "لا لانفصال النوبة عن مصر نعم لاستقرار مصر "، واخذ يردد "النوبة إسلامية النوبة إسلامية".
وشهد المؤتمر حضورا جماهيريا مكثفا من النوبيين وعدد من الشخصيات العامة مثل الفنانة بسمة والمنتج محمد العدل.
وعبر أحمد إسحاق - رئيس لجنة متابعة الملف النوبى - عن استيائه من طريقة تعامل المسئولين مع القضية مشير إلى أنهم قادرون على تعطيل السياحة فى منطقة أبو سمبل أو قطع الطريق مثلما فعل أبناء قنا ولكن ما ما أوقفهم حبهم لمصر، وقال "طفح الكيل من تجاهل المسئولين لقضية النوبة، صبرنا لما يزيد عن 100 عام، ولا نريد سوى الحصول على كافة حقوقنا، والعودة إلى 44 قرية حول البحيرة"، مشددا على رفضهم لما يثير من دعاوى الانفصال التى يروج لها البعض.
حجاج أدول – الأديب والناشط النوبى - أكد العودة إلى الأراضى النوبية حتى ولو كان غصبا، قائلا "لن نطلب بل سننتزع حقوقنا، ولن نرضى أن يتم نقلنا الى الصحراء رغما عن أنفنا كما يعبر قرار الحكومة لتخصيص 2700".
واتهم حكومة شرف بالتخطيط الخفى وسوء النية مع النوبيين، مهاجما استفزازت محافظ أسوان الذى اعتبرها إهانة للنوبيين، وأضاف "لو اضطررنا للنزول ستحدث مشاكل ويجب أن يدركوا أننا سنعود سواء وافقوا أو لم يوافقوا".