عزاء لمن فاز

اليوم في 11:40 am

--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم ورحمة الله
ا
اقول لمن نالوا اصواتا اعلي ودخلوا مجلس الادارة عزاء لكم لا تهنئة فسوف تتحملون المسئولية امام الله تعالي وهو سائلكم عنها ماذا قدمتم فهي ثغرة من ثغور الاسلام يجب ان تؤدوا فيها دوركم وهي امارة ومسئوليةلا منصب ولا كرسي فحسب نتقاتل من اجله بل نهرب منه ولا نسعي اليه واستمعوا معي الي ابي ذر وهو يطلب من رسول الله صلي الله عليه وسلم منصب من مناصب المسلمين فيقول له الهادي البشير انها امانة ويوم القيامة خزي وندامة الا من اداها بحقها ويوم ان تولي امير المؤمنين عمر بن عبد العزيز المسئولية عاد الي زوجته وهو يبكي ويقول ولولي يا امراة فقد توليت امر المسلمين فماذا انا قائل لربي ؟
لهذا عزاء لمن فاز فهي امانة في عنقك وليس منصب ولا كرسي قخذه بحقه واد ما عليك لانك ستسال عنه يوم القيامة
وتهنئة لمن لم يحظي بالاصوات فقد كان سيكون لك نفس الموقف نحن جميعا في خدمة ادندان بعيدا عن الكرسي نبدا من جديد المهم هو نبدا بفكرة ننفذها ثم ننتقل الي الاخري وهكذا ولنبدا بتجميع الشباب ولاشك ان بينكم الكثير والكثير من ذوي الرؤي المستنيرة لتجد افكارا تجذب بها الشباب ولقد هالني ما قرات ان عدد الحضور في الجمعية لا يتجاوز العشرين فردا كيف نصل بهم المرة القادمة الي المائة ؟
علينا جميعا ان نتكاتف دون ان نكون اعضاء بالمجلس
اكرر شكرنا جميعا وتقديرننا للاستاذين محمد عز الدين وحمدي حسن اديتما ما عليكما ولاتهم النتيجة وان كانت معروفة سلفا وكان هناك من هو خير منكما سيدنل نوح وقد لبث في قوكه الف عام ولم يفز الا باصوات عشرة افراد فقط
فهل انتظرتما الف عام مثله؟
الله الموفق والمستعان لما فيه خير البلاد عامة وادندان خاصة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته

فضيله الدكتور /محمد رمضان
دائمآ تجبرني علي الرد عليكم في مواضيعكم القيمه والمفيده وفي ميزان حسناتك إن شاء الله
ذكرتنا بخطبه ابوبكرالصديق رضي الله عنه عند توليه الخلافه...........

الخطبة مصدرها : سيرة ابن هشام 4/661، وابن كثير البداية والنهايةِ 6/305.


وقال ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية : ـ [ وهذا اسناد صحيح فقوله رضي الله عنه‏:‏ وليت عليكم ولست بخيركم‏:‏ من باب الهضم والتواضع، فانهم مجمعون على انه افضلهم، وخيرهم رضي الله عنهم‏.‏ ]


نص الخطبة : ـ الذي رواها ابن كثير رحمه الله في الجزء السادس من البداية و النهاية بسند محمد ابن اسحاق / قال حدثني الزهري / حدثني أنس بن مالك قال :[ لما بويع ابو بكر في السقيفة وكان الغد، جلس أبو بكر على المنبر، وقام عمر فتكلَّم قبل أبي بكر، فحمد الله واثنى عليه بما هو اهله ..



إلى أن قال ..


ثم تكلَّم أبو بكر فحمد الله وأثنى عليه بالذي هو أهله ثمَّ قال‏:‏ أمَّا بعد أيُّها النَّاس فإنِّي قد وليت عليكم ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوِّموني، الصِّدق أمانة، والكذب خيانة، والضَّعيف فيكم قويّ عندي حتى أرجِّع عليه حقَّه إن شاء الله، والقوي فيكم ضعيف حتَّى آخذ الحقَّ منه إن شاء الله، لا يدع قوم الجهاد في سبيل الله إلا خذلهم الله بالذُّل، ولا تشيع الفاحشة في قوم إلا عمَّهم الله بالبلاء، أطيعوني ما أطعت الله ورسوله، فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم، قوموا إلى صلاتكم يرحمكم الله . ] وهذا إسناد صحيح . انتهى النقل عن الإمام ابن كثير رحمه الله تعالى

رابط الكتاب وصفحة النقل على الشبكة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دائمآ تجبرني علي الرد عليكم في مواضيعكم القيمه والمفيده وفي ميزان حسناتك إن شاء الله

اقول لمن دخلوا مجلس الادارة عزاء لكم

افلحتم وصدقتم في رائيكم يا دكتور محمد رمضان بارك الله فيكم وفي ميزان حسناتكم إن شاء الله