زيارة العمدة للقاهرة -- والمساعى الحميدة لقيادات القرية .

نتوجه بالشكر والتقدير لكل القيادات فى قرية أدندان على المساعى الحميدة لرأب الصدع والانشقاق .
وهذه هى " أخلاق القرية وشيمها " والتى نتوارثها عبر الأجيال .
فلقد كانت لفتة طيبة أن شعر الأهل فى القرية بالخطر المحدق بجمعية " أدندان " نعم انها تخص أدندان وأبناءها فى القاهرة والقرية والمهجر -- فاذا ما أصاب " الجمعية أى مكروه -- فسيعود الضرر على الجميع -- فتفضل المشايخ و القيادات ببحث هذا الأمر وتطوع العمدة الحاج عبد الله شفا بالسفر الى القاهرة وعقد اجتماعات مكثفة وحضور لقاء الجمعية مساء السادس من أكتوبر .

اننا بصفة شخصية -- وتقديرا منا على هذا " الحس والشعور الطيب النبيل " من أهلنا فى القرية -- وباعتبارنا واحدا من المهتمين بالشأن العام -- نتقدم بالشكر والتقدير والعرفان للسيد العمدة السادة المشايخ وكل القيادات فى القرية .
وندعوا الله تعالى أن يشملنا جميعا برعايته وتوفيقه وهدايته الى ما فيه الخير .

شكرا استاذنا الفاضل وانا اسالك هل تم المراد من اجتماع الجمعية وهل تم حل المشكلة التي اتي من اجلها السيد العمدة ؟؟ ؟

انا ارد, المشكلة لم تحل وستظل قائمة وستتفاقم الامور الي الاسواء للاسباب الاتية لانه اعطي المجال لبعض الاعضاء

بعد حديث رئيس المجلس وبعد حديث العمدة لابداء رايهم وهذه كانت الطامة الكبري ......

وسعيكم مشكور ................

الاسيد الفاضل / فريد فرح
نشكرك جزيل الشكر على هذا التنويه والشعور الطيب

و الرجاء من سيادتكم سرد ما حدث بالاجتماع فى السادس من اكتوبر

الاخوة الأفاضل / أبو عمرو -- وأبو رحيم .
أعتقد أن الأحق بسرد أحداث لقاء الجمعية هم الأطراف المباشرون " مجلس الادارة -- والأعضاء الخمسة المستقيلين -- "
نرجوا أن ينتهى هذا الأمر قريبا للصالح العام -- وليتفرغ الجميع -- للبناء واستكمال مسيرة المئوية الثانية التى تبدأ أولى سنواتها --

على الرحب والسعة - تلك الزيارة التى جاءت لرأب الصدع ولم الشمل - نعم هناك صدع فى بنيان الأخوة الشامخ الذى شيده اباؤنا واجدادنا على قيم الأخوة والتواد والتراحم مصداقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( ليس منا من لم يوّقر كبيرنا ويرحم صغيرنا ) - ان الفرجة او الصدع الذى يحدث جرّاء ذلك تظل تنداح وتتسع فيملؤها الشيطان بمنهجه الباطل - ويظل الشيطان ينزغ وينزغ ويضل ويمنىّ ويامر حتى تجد الأخوة اعداءا فنعوذ بالله من شر الشيطان وشركه - ويقول الله تبارك وتعالى (ولا تنسوا الفضل بينكم ) ان الفضل باق بيننا مابقى الحب والتسامح بيننا - ان الفضل باق بيننا مابقت صلات ذات القربى ووشائج المودة والعرفان بيننا - ان الفضل باق بينا مابقيت الرحمة فى نفوسنا - للكبير والصغير والقاصى والدانى -لنتذكر صلة الرحم الذى بيننا منذ شأو بعيد - لنتذكر نور الاسلام وهديه فى -( انما المؤمنون اخوة ) انّ نعمة مثل نعمة التآلف والتواد والتراحم تستوجب الحمد لمنعم هذه النعم وهو الله سبحناه وتعالى - لنقل فليسامح بعضنا بعضا - وليعذر بعضنا بعضا - ولنكف عن التنافس فيما لا يجب التنافس فيه انّما التنافس فيما ينفع بعضنا بعضا - انّما التنافس فيما يرضى الحق سبحانه وتعالى انما التنافس فى ابتغاء الحق والعدل والفضيلة ( وفى ذلك فلينافس المتنافسون ) - ثعم ان الجرح اذا اكثرت حكهّ لا يندمل - وان التباغض والتشاحن والتحاسد من املاءات الشيطان فاحذروا والله نساله الهدى من ضلالات الشيطان ومن ضلالات اهل الباظل الزاهق 0

بارك الله فيك شيخنا وأخونا الفاضل .
وجزاك الله عنا جميعا كل الخير .

الى متى هذه الخلافات