.
[img]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/img]
شهد المشير حسين طنطاوى، القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، اليوم "الأحد"، المناورة البحرية "انتصار البحر 44" التى يشارك فيها 47 قطعة بحرية من طرازات مختلفة بالإضافة إلى عناصر الصاعقة البحرية وطائرات إف - 16 والهل وطائرات (جى تو - إس إتش).
وتتضمن المناورة تنفيذ 13 بيانًا ومهمة قتالية لتأمين نطاق القوات البحرية وخطوط المواصلات وحركة النقل البحرى والأهداف الاقتصادية فى البحر وعلى الساحل، وتنفيذ جميع الدفاعات بالبحر والتصدى لتشكيل معاد بصواريخ العمق سطح والسطح سطح من الغواصات واللنشات والمدفعية.
وشهدت المناورة انضمام طرازات جديدة من اللنشات السريعة تحمل أسماء شهداء القوات المسلحة، واختبار المهارات الفنية والقتالية للنش المرور الساحلى "بحرية 1" الذى تم تصميمه وتصنيعه بأيد وخبرات مصرية بنسبة 100% ويتميز بقدرات عالية فى المناورة وخفة الحركة، كما قام المشير طنطاوى بتفقد عدد من المنشآت الإدارية والرياضية بقيادة القوات البحرية.
حضر المناورة الفريق سامى عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، نائب رئيس المجلس الأعلى وكبار قادة القوات المسلحة.
وأكد الفريق مهاب مميش، قائد القوات البحرية، فى كلمته - أن رجال القوات البحرية بما يملكونه من تدريب راق ووحدات وأسلحة بحرية حديثة يمارسون مهامهم بكل حزم لحماية سواحل مصر ومياهها الإقليمية، ومشاركة أجهزة الدولة المختلفة فى تحقيق التنمية الشاملة بتأمين جميع موانئ مصر ضد أى أعمال عدائية خارجية وداخلية وتأمين المجرى الملاحى لقناة السويس وتأمين منصات البترول والغاز فى عرض البحر ومكافحة أعمال التلوث البحرى، ومكافحة الهجرة غير الشرعية، وتأمين المنشآت والأهداف الحيوية للدولة وتقديم المعاونة بالإنقاذ والإمداد للسفن التجارية وفرض قوانين الدولة فى المياه الإقليمية والمنطقة الاقتصادية الخالصة.
وبدأت البيانات والأنشطة التخصصية فى إطار المناورة بقيام عدد من الوحدات البحرية بتأمين المسطح المائى لميناء الإسكندرية والممرات الملاحية وخطوط السير المعتمدة ضد الضفادع البشرية ومخاطر العائمات المعادية، حيث ورد بلاغ من إحدى نقاط المراقبة البصرية باحتمال وجود ضفادع بشرية معادية تهدد الميناء.
وعلى الفور وفى معدلات زمنية قياسية.. تم دفع مجموعة من لنشات المرور السريع لاحتلال خطوط المرور وتأمين المسطح المائى داخل الميناء، وإلقاء بعض العبوات المتفجرة المضادة للضفادع البشرية وإنزال جماعات غطس لمسح قاع الوحدات المتمركزة بالميناء وتأمينها ضد خطر التلغيم بواسطة الضفادع البشرية المعادية.
كما قامت مجموعات أخرى بتفتيش الميناء وعمل أبراج للحراسة وتزويدها بوسائل المراقبة البصرية لاكتشاف العائمات والمتسللين والإبلاغ عنها، بينما قامت مجموعات أخرى بمطاردة العائمات السريعة المشبوهة ومنعها من اعتراض السفن التجارية والاستيلاء عليها واقتيادها إلى الموانئ الخاصة بهم، ونجحت عناصر البحرية فى إبعاد إحدى العائمات خارج الميناء والقبض على أخرى واقتيادها إلى داخل الميناء لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.
كما تضمنت المناورة قيام مجموعة من الوحدات البحرية وصائدات الألغام بتأمين الممر الملاحى لإحدى التشكيلات الصديقة أثناء إبحارها بالممرات الضيقة، والتأكد من خلو الممر الملاحى من الألغام ضد مخاطر الألغام والهجوم الجوى.
وتقوم السفينة صائدة الألغام باكتشاف وصيد وتدمير الألغام القاعية والإرسائية، وذلك لحماية السفن الحربية والتجارية وإرشادها لممرات مأمونة ضد خطر الألغام، وتقوم بتنفيذ عمليات مسح هيدروجرافى متكاملة وتحديث قاعدة البيانات لخطوط السير المعتمدة والممرات الملاحية.
وكان الدفاع ضد خطر العائمات السريعة أحد الأنشطة التى شاركت إحدى الوحدات بتنفيذها خلال المناورة، حيث تعرضت سفينة للهجوم من عدد من العائمات السريعة المحملة بالخارجين عن القانون ونجحت العناصر المدربة فى صد الهجوم بعد الاشتباك معها وإصابة أحد اللنشات وهروب الآخر أمام السفينة.
وقامت مجموعات من الصاعقة البحرية باعتراض إحدى السفن المشتبه بقيامها بأعمال هجرة غير شرعية بعد رصدها بمنظومة المراقبة الساحلية وتنفيذ إجراءات حق الزيارة والتفتيش للسفينة لتأكيد سيطرة الدولة على المياه الإقليمية والاقتصادية وحماية شباب مصر من الوقوع ضحية الهجرة غير الشرعية.
وتعد المعاونة بالإنقاذ ضد خطر الحريق من المهام التى تقوم بها الوحدات والتشكيلات البحرية لمعاونة السفن الصديقة.
وتضمنت المناورة صدور إشارة استغاثة من قاعدة الإسكندرية البحرية بنشوب حريق بإحدى السفن التجارية الموجودة بمنطقة الانتظار وخروج الحريق عن السيطرة، وفى توقيت قياسى تم دفع سفينتين للمعاونة فى إنقاذ السفينة المنكوبة ومكافحة الحريق.ولدعم القدرات القتالية للوحدات والقطع البحرية خلال تنفيذها للمهام المتتالية.. قامت إحدى القطع البحرية بالتزود بالوقود من قطعة أخرى أثناء الإبحار، والتى تعد من أعقد العمليات البحرية وأكثرها مهارة‾،‾ حيث تتطلب الدقة أثناء الاقتراب بين الوحدتين خلال الإبحار مع الاحتفاظ بخط السير والسرعة بين السفن المشتركة تحت مختلف الظروف والأحوال الجومائية.
وفى منطومة متكاملة تعكس مستوى الكفاءة القتالية العالية.. قامت الوحدات البحرية المشاركة بالتصدى لهجوم بحرى معاد بمشاركة الغواضات التى تعد واحدة من أقوى الأسلحة بالقوات البحرية بعد تطويرها لتصبح قادرة على إطلاق الطوربيدات الحديثة والصواريخ عمق سطح مع تطوير قدرات الاكتشاف والتتبع والاتصال فوق وتحت السطح، وقامت إحدى الغواصات بالتصدى لسفن السطح المعادية باستخدام الصواريخ المكبسلة عمق سطح.
وقام أحد لنشات الصواريخ بإطلاق صاروخ سطح/ سطح لصد وتدمير إحدى الوحدات البحرية المعادية، وتتميز اللنشات بالعمل تحت ظروف الأعمال القتالية النشطة للعدو البحرى والإلكترونى وتنفيذ أعمال الاستطلاع والمرور التعبوى وتأمين أعمال قتال القوات البحرية وتنفيذ مهام القنص الحر ضد جميع الأهداف والقطع البحرية المعادية.
وقامت مجموعة من اللنشات الحديثة التى انضمت إلى صفوف القوات البحرية والمصنعة محليا بالتعاون مع أمريكا وتركيا، بتنفيذ عدة تشكيلات إبحار لما تتميز به من قدرة على إجراء المناورة الحادة على سرعات عالية وتزويدها بأحدث الأجهزة الملاحية وكاميرات المراقبة الليلية، وتقوم اللنشات بتنفيذ حق الزيارة والتفتيش والقيام وأعمال البحث والإنقاذ وتأمين النطاق التعبوى للقواعد البحرية وتأمين منصات الغاز والبترول والأهداف الحيوية بالبحر، كما تم اختبار المهارات الفنية والقتالية للنش المرور الساحلى "بحرية 1" الذى تم تصميمه وتصنيعه بأيد وخبرات مصرية بنسبة 100%.وقام تشكيل من الفرقاطات ولنشات الصواريخ باكتشاف وتتبع الأهداف المعادية بتنفيذ رمايات المدفعية سطح/سطح بالأعيرة المختلفة على الأهداف المكتشفة أظهرت مدى الدقة فى إصابة الأهداف والتعامل معها وتنفيذ المهام القتالية والنيرانية فى الوقت والمكان المحددين بكفاءة عالية.
كما قامت إحدى الوحدات البحرية تعاونها طائرات الهل بتنفيذ مهام البحث عن الغواصات البحرية المعادية واكتشافها وتدميرها والتى تعد من أصعب العمليات البحرية وتشترك فى تنفيذها التشكيلات الضاربة للقوات البحرية نظرًا لطبيعة عمل الغواصات وما تمتاز به من سرية وقدرة على التخفى.
وأقلعت طائرة هليوكوبتر طراز (جى تو - إس إتش) من سطح إحدى الفرقاطات لتحديد موقع الغواصة المكتشفة باستخدام السونار وإطلاق طوربيد من الطائرة على الصدى المكتشف، وقامت إحدى المدمرات بإطلاق طوربيد صاروخى على الغواصة المعادية، وتأمين موقع الغواصة المعادية بإطلاق قذائف الأعماق الصاروخية من وحدات قنص الغواصات للتأكد من تدميرها.
وعقب انتهاء المهمة قامت الطائرة الهليكوبتر بالتزود بالوقود أثناء تعلقها فى الجو دون الهبوط على سطح السفينة فى عملية أظهرت الدقة والمهارة الفائقة من السفينة والهل حيث تتم عملية التموين بالوقود أثناء إبحار السفينة، وتقوم الطائرة بمهام عديدة منها مكافحة الغواصات والتهديف خلف الأفق والبحث والإنقاذ والإمداد العمودى والإخلاء الطبى وغيرها.
وفى نهاية المناورة.. قامت مجموعة من الوحدات البحرية المشاركة بالمرور والاستعراض بسرعة محددة وخط سير ثابت لتقديم التحية للقائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
[img]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/img][img]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/img]