كلمة الشباب التى تم القاؤها فى الامسيه الثقافيه بمهرجان الوفاء بمركز شباب ادندان مساء الاثنين 7/11/2011 والذى قمنا بالالقاه نيابة عن اللجنه المنظمه لليوم
بسم الله الرحمن الرحيم
ان الحمد لله نحمده ونشكره ونتوب اليه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا وانه من يهدى الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له ونشهد ان لااله الا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو حى لايموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير ونشهد ان سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم قد بلغ الرساله وادى الامانه ونصح االامه وكشف الله به الغمه وجاهد فى سبيل الله حق جهاده حتى اتاه اليقين ثم اما بعد
السيد رئيس واعضاء مركز شباب ادندان السيد عبد الله شفا عمدة ادندان والساده حضور المنصه الكرام
الإخوة والأخوات أبناء قريتنا الحبيبة أدندان .. السادة الآباء المحترمون .. أنقل لكم بكل ود واعتزاز رسائل الحب والمودة من شباب وأبناء أدندان ممن يعملون بالقاهرة حيث أنني كفرد من هؤلاء الشباب... أشكرهم وأشكركم أيضا أن أعطيتموني هذه الفرصة كي أعبر لكم عن خالص احترامي و حبي الشديد إلى كل من ينتمي إلى تراب قريتي العزيزة. إن تجمعنا اليوم إنما يعكس أمل كل أبناء أدندان من العاملين بالقاهرة و غيرها من المدن و كل بقاع المعمورة ... ألا وهو الإجماع والاجتماع على كلمة سواء ... فلم يختلف اثنين على هذا التكريم لفقيدا الشباب الأخ العزيز المغفور له بإذن الله شعبان مرجان و الأخ مجدى عبده صالح والمرحوم عم حسن ناطق أسكنهم الله فسيح جناته. بل يحمل هذا التجمع في طياته أيضاً قوة ومتانة العلاقة التي تربط بين أبناء القرية جميعهم كبيرهم وصغيرهم في كل مكان سواء بالقرية أو في أي مكان آخر. إن هذا التجمع وإن كان من أهدافه تكريم فقيدا الشباب.... فإن من أهدافه أيضا إثبات أننا كشباب موجودون رغم كل المشكلات التي تحيق بالقرية و رغم كل العراقيل التي نواجهها في العمل الإجتماعي فإننا نحاول أن نثبت انتماءنا و حبنا الشديد لكل أبناء أدندان في جميع المناسبات لإقتناعنا الشديد بأننا منهم وبأنهم منا. لقد استغل شباب أدندان بالقاهرة هذه المناسبة لإثبات أننا كلنا يد واحدة و لا يوجد شئ يحكمنا سوى الأخلاق الحميدة التي تربينا عليها في قريتنا هذه... و لإثبات أيضا أننا في القاهرة لسنا بمنأى عما يجري هنا بالقرية حيث أن شعارنا اليوم هو (تكريم من يستحق أن يكرم) ألا و هم كل أبناء أدندان و ذلك لشعورنا بالأخوة فيما بيننا و تنفيذا لوصية رسولنا العدنان بضرورة صلة الأرحام. إننا اليوم نمر بمرحلة خطيرة جدا وخاصة ونحن في الأيام التالية للثورة المصرية والتي تتطلب منا أن نكون يدا واحدة و لا نتفرق فنفشل وتذهب ريحنا ... ولكن علينا أيها السادة أن نستمر على ما نحن عليه من تعاون و احترام وأن نقوم كلنا بتشجيع الشباب و الإعتماد عليهم كلما أتيحت الفرصة لأنهم بحق هم الأمل ... وندعوا الله أن يعيد علينا مثل هذه الأيام في كل عام بالخير واليمن والبركات والسلام عليكم ورحمة الله و بركاته. مع أطيب أمنياتي