hamdyhassan المدير التنفيذى
عدد المساهمات : 1012 تاريخ التسجيل : 29/06/2009 العمر : 57 الموقع : hamdyhassan954@gmail
| موضوع: من هو الدكتور كمال الجنزورى الأربعاء ديسمبر 07, 2011 3:22 pm | |
| يتحرك الدكتور كمال الجنزوري بنبوءة حاكمة أسرت له بها السيدة والدته وهو لا يزال طفلا صغيرا، قالت أنها رأت في منامها أنه سيكون أهم رجل في مصر، ورغم أن الجنزوري كان بالفعل الرجل الثاني في مصر عندما كان رئيسا لوزرائها (4 يناير 1996 وحتى 5 أكتوبر 1999)، ورغم أنه يبلغ من العمر الآن 77 عاما فهو من مواليد يناير 1934، إلا أنه لا يزال يحلم بأن يصعد إلى العرش. بعد أن أقصاه الرئيس مبارك من منصبه دخل الجنزوري منطقة الظل تماما، كان أحد الممنوعين من الكلام، أو كما قال هو: قرر ألا يتكلم، لكنه وبعد سقوط مبارك ونظامه تحدث كثيرا للصحف والفضائيات في محاولة للتطهر والتطهير، وكأنه لم يكن جزءا من نظام مبارك، وكأنه لم يقع هو الآخر في مخالفات، كان يجب أن يحاكم عليها، بدلا من أن يحكيها لنا وكأنها بطولات تستوجب تكريمه.
المفاجأة أن الجنزوري لم يكتف بمرحلة التصريحات والحكايات، بل واصل التطلع بأن سرب عبر بعض الصحف أنه يفكر في ترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية، وليس ذلك رغبة منه في المنصب، ولكن لأن هناك من بين فئات الشعب من طالبه وألح عليه في ذلك، ثم بعد ذلك لا حس ولا خبر، فلم يكن هناك من طالبه بأن يرشح نفسه، بل كان ما قاله بالون اختبار، لم يسفر عن شيء، فانسحب تماما من هذه المساحة، ولم يرد اسمه على الإطلاق بعدها ضمن المرشحين المحتملين للمنصب.
كل رجال الرئيس (كمال الجنزورى) (1)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
هذا عن المعلن، لكن ما يتم في الخفاء أكبر وربما أخطر، فالرجل الذي يقف على عتبة الثمانين يعمل بدأب من أجل العودة مرة أخرى إلى منصب رئيس الوزراء، ليس لأنه يرى نفسه الأحق به، ولكن لأن هناك إشارات وصلته بأنه مرغوب فيه. قبل أن يقع اختيار المجلس العسكري على الدكتور عصام شرف رئيسا للوزراء، كانت هناك أصوات في المجلس منحازة إلى الجنزوري، كان رأي أصحاب هذه الأصوات أن الرجل له شعبية كبيرة وأنه مرغوب من فئات عديدة من المصريين، ثم أنه أوحى بأن شباب 25 يناير قاموا بزيارته قبل الثورة بما يعنى أنه شارك فيها، ولذلك لم يكن غريبا أن تتم دعوته إلى اجتماع شهير في المجلس العسكري ضم بعض مرشحي الرئاسة وعلى رأسهم عمرو موسى والبرادعي، فهو بالنسبة للمجلس ليس أقل من هؤلاء هذا الانحياز لم يحسم للجنزوري. ذهب المنصب للدكتور عصام شرف، وطبقا لمصدر مقرب من المجلس العسكري، فإن المشير طنطاوي كان يعرف عصام شرف جيدا، فقد كان وزيرا زميلا له عندما تولى وزارة النقل (يوليو 2004 وحتى ديسمبر 2005)، وعندما خرج عصام من الوزارة ظل في بيته يومين كاملين يبكى لأنه ترك الوزارة، وهو ما جعل المشير طنطاوي يعرف أن شرف رجل يحرص على المنصب ويحزن لفراقه، وأنه سيكون مطيعا ولن يسبب أي مشاكل للمجلس العسكري، فتم التوافق عليه، وكان في صفه أيضا نزوله ميدان التحرير أيام الثورة. في كواليس المجلس العسكري وكلما حدثت أزمة يعجز عصام شرف عن التصدي لها أو لا يكون أداءه مرضيا، كانت تتردد مقولة: طيب ما نجيب الجنزوري، وهناك ما يمكن أن نعتبره في صفه، فعندما كان الجنزوري مسئولا عن معهد التخطيط، كان يتعاون مع القوات المسلحة في مشروعات عديدة، وهو ما يجعله معروفا عندهم بدرجة جيدة وكافية وواضحة.
كل رجال الرئيس (كمال الجنزورى) (2)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أمسك الجنزوري بطرف خيط اهتمام المجلس العسكري ولم يفلته، وطبقا لمصادر ذات ثقة وثقل، فإن الجنزوري الآن يقوم بإمداد المجلس العسكري بتقارير قد تكون شبه يومية عن كافة المشكلات المطروحة على الساحة وعن رأيه فيها وعن سبل حلها والخروج منها، وهي تقارير تقدم للمجلس بطريقة سرية، فهي في النهاية ليست رسمية، وبهذه التقارير تحديدا يحاول أن يقدم نفسه إلى المجلس على أنه يمكن أن يكون المنقذ والمخلص لمصر في المرحلة القادمة. سألت الدكتور محمد الجوادي وهو كاتب ومؤرخ سياسي مرموق عن طبيعة هذه التقارير التي يقدمها الجنزوري للمجلس العسكري، فقال لي: إن ظاهرة الجنزوري ليست جديدة، فهناك شخصية أخرى لا تزال على قيد الحياة وهو الدكتور عبد القادر حاتم، الذي كان يكتب تقارير يومية للرؤساء الثلاثة عبد الناصر والسادات ومبارك، ولم يتوانى يوما واحدا عن تقديم هذه التقارير، وأعتقد أن الجنزوري يسلك نفس السلوك حيث يقدم تقارير يومية يعرض فيه الرأي والمشورة لما يعترض المجلس من مشكلات وقضايا، وهو أمر بالطبع لا يعيبه، فهو يرى ذلك عملا وطنيا. إن هناك حالة غزل عفيف الآن بين المجلس العسكري وكمال الجنزوري، وكل ما نتمناه ألا يتحول هذا الغزل إلى زواج، ندفع نحن ثمنه، فالجنزوري في النهاية كان أحد رجال مبارك، وسجله السياسي لا يمكن أن يجعله رئيسا لوزراء مصر الثورة. كمال الجنزوري: سيرة ذاتية كمال الجنزوري مواليد 12 يناير 1934 (العمر 77)، رئيس وزراء مصر الأسبق (4 يناير 1996 - 5 أكتوبر 1999) ، صاحب فكرة الخطة العشرينية التي بدأت في 1983 وانتهت عام 2003، تجاوزت مصر خلال ثلاث خطط خمسية مرحلة الانهيار ودخلت في منتصف الثالثة مرحلة الانطلاق. لُقب بوزير الفقراء و الوزير المعارض لما ظهر منه في وقت رئاسته الوزراء و عمله الذي اختص برعاية محدودي الدخل. ولد الدكتور كمال الجنزوري في قرية جروان - مركز الباجور - محافظة المنوفية في 12 يناير 1933، متزوج وله ثلاثة من البنات، بنتان خريجتا كلية الهندسة، والأخيرة خريجة كلية التجارة الخارجية قسم "إنجليزي"، وكان لاعبا لكرة القدم منذ كان طالبا في المرحلة الثانوية، ثم الجامعة، ومن هواياته الكرة الطائرة وتنس الطاولة.
سبب إقالة كمال الجنزوري من الوزارة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
حاصل على دكتوراه في الاقتصاد من جامعة ميتشجان الأمريكية. شغل منصب عضو مجلس إدارة أكاديمية السادات للعلوم الأدارية شغل منصب عضو مجلس إدارة أكاديمية البحث العلمي والتكنلوجيا شغل منصب مستشار اقتصادي بالبنك العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا شغل منصب عضو هيئة مستشاري رئيس الجمهورية شغل منصب عضو المجالس القومية المتخصصة للإنتاج والتعليم والخدمات. قام بالتدريس في الجامعات المصرية ومعاهد التدريب. أستاذ بمعهد التخطيط القومي 1973 وكيل وزارة التخطيط 1974-1975 محافظ الوادي الجديد 1976 محافظ بني سويف 1977 مدير معهد التخطيط 1977 وزير التخطيط 1982 وزير التخطيط والتعاون الدولي يونيو 1984 نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التخطيط والتعاون الدولي أغسطس 1986 نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التخطيط نوفمبر 1987 رئيس مجلس الوزراء يناير 1996 - أكتوبر 1999 فترة رئاسته للوزراء بدأ في عهده عدة مشاريع ضخمه بهدف تسيير عجلة الإنتاج والزراعة معتمدا علي تربة مصر الخصبة ولكي يتم التوسع بعيدا عن منطقة الدلتا المزدحمة بالكثافة السكانية، من ضمنها مشروع مفيض توشكى الذي يقع في أقصي جنوب مصر، وشرق العوينات وتعمير سيناء بالإضافة إلي الخط الثاني لمترو الأنفاق الذي يربط بين منطقتي شبرا الخيمة في محافظة القليوبية والمنيب في محافظة الجيزة مرورا بمحافظة القاهرة عند محطتي أنور السادات وحسني مبارك بالخط الأول وقد كان الهدف من هذا المشروع الحد من الازدحام المروري بمحافظات القاهرة الكبرى
| |
|