استكمالا للمقالي بالأمس "أدندان لا تعرف الأقزام" و بعد رؤيتنا للنصف الفارغ من الكوب تعالو بنا اليوم ننظر إلى النصف المليء والذي نتمنى أن يمتلئ حتى يطفح الكوب .. لا لشئ سوى ليغرق كل أبناء أدندان في التجارب الخاصة والناجحة و الدروب التي أضيئت بفضلهم وبفضل مجهوداتهم وطموحهم الذي ليس له حدود....
إنني اليوم أعمل لكي أبرز هذه الوجوه التي شرفت ولا تزال تشرف أدندان لنأخذ منهم العبرة و نتعلم منهم الدروس ... وسوف أكسر العادة و أبدأ بالشباب لأنهم أصحاب الفضل علينا وهم بمثابة محطات توليد العزيمة و الإرادة والكفاح ... وعلى سبيل المثال لا الحصر سوف نجد أستاذنا وقدوتي أنا شخصيا الأستاذ/ محرم عبد الرحمن ... الرئيس الإقليمي لشركة مصر للطيران في نيجيريا والذي أحتفظ بذكريات جميلة معه كحال كل أبناء أدندان ممن هم من جيل أو الجيل الذي يسبقني حيث أتذكره وهو ذاهب في المدرسة الاعدادية وأنا في المدرسة الإبتدائية وأتذكره و هو مدرب فريق الكرة الطائرة بمركز الشباب وأيصا وهو زميل ملاعب الكرة الطائرة و هو ابن مخلص لأدندان و له تجارب عديدة في الحقل الاجتماعي ... وأيضا الدكتور محمد رمضان دلوكة دكتور التناسلية والعقم والمقيم في الإسكندرية وهو ابن بار جدا ويحب كل ما هو يتصل بأدندان و لا ننسى الدكتور رمضان صالح عبدة (صالحين) ذلك الطبيب الذي فرح بتخرجه كل أبناء لأدندان صغيرهم وكبيرهم لا لشئ إلا لأنه من أبناء أدندان وأيضا لمعرفتي به ولمعرفتنا كلنا به حيث أتذكره منذ عشرات السنين ونحن أطفال صغار وكان هو في المرحلة الإعدادية و بعد ذلك الثانوية أتذكره وكان يقال عنه أنه نابغة من النوابغ النادرة في أدندان وبالفعل أثبت هو هذه النظرية وأصبح الدكتور رمضان صالحين وكان معروف عنه ايضا دماثة الخلق والإلتزام شأنه شأن كل أبناء أستاذنا الجليل (صالحين) و لا ننسى أيضا أستاذنا الكبير الأستاذ نصر الدين عبد الحليم ابن ادندان الذي يذوب في عشقها و يتمنى أن يخدمها وهو بالفعل يخدم ولكن الظروف من الممكن لا تكون مناسبة لإخراج كل طاقاته الكامنة وكالعادة دماثة الخلق سمة مميزة جدا لهذا الإنسان الخلوق المعروف عنه الهدوء و عدم التسرع وعلاة لذلك يعتبر من أبناء أدندان الناجحين في الحياة العملية و من لهم وضعهم ولكن تواضعه و أدبه الجم لا يشعر من أمامه أنه أمام عملاق من عمالقة شباب أدندان ... عذرا أيها القارئ الكريم من الممكن ألا يحضرني أسماء بعينهم لذا أريد منكم أن تكتبوا لي أسماء أخرى حيث أننا بصدد عمل حوارات مع هؤلاء لكي نستفيد من تجاربهم ومن قصصهم المليئة بالكفاح والمثابرة .. وهذه هي الرسالة التي نريد أن نتبناها جميعا وهي تبادل الخبرات وقصص النجاح لنأخذ منه ما يفيدنا ولقد قمت بالإتصال بالأستاذ/حمدي حسن (مدير منتدى أدندان) ووافق على أن نبدأ سلسلة حوارات مع شباب أدندان الناجح ... هيا بنا نترك النصف الفارغ أو الجانب المظلم و ننظر إلى الجانب المضئ لكي نقتبس من نورهم ومن علمهم ومن كفاحهم لعلنا نخرج بما يفيدنا و يفيد أبناؤنا .....
عبد الله عقيد