اكتب مقالى هذا تعليقا على سلسلة المقالات التى تناولها الاستاذ حمدى حسن عاشق ادندان
بعنوان ( ادندان التى يكرها الجميع)...
اختار الاستاذ حمدى عنوانا هو نفسه اعترف بانه قاسى.... ولكنه كان كمن ( اجبر ) على هذا العنوان المؤلم
حيث راى ان جميع ابناء ادندان قد تخلوا عن محبوبته.... فاراد ان يصحى فينا ضمائرنا...
ويشعرنا كم اننا مقصريين فى حق معشوقتنا ادندان....فاختار العنوان الذى صدم الكثيرين (ربما قصد ذلك لجذب الانتباه)..
العاشق حمدى حسن... تميز فى سلسلة مقالاته بالصراحة الشديده ( التى لم نتعود عليها ) ...
حيث يغلب على مجتمعنا المجاملة الزائدة وعدم المواجهة....
قد يكون مخطئا فى بعض المواضيع التى طرحها ( بالطبع اوافقك فى ذلك ) ...
ولكنه يشفع له حسن نيته والمقصد النبيل من وراء
الطرح وهو تقدم المجتمع مما سيعود حتما بالخير على ابنائه ...وكما يقولون ان من يحبك هو من يصارحك
حتى لو كانت هذه المصارحة ستؤدى الى بكائك
كان الاستاذ حمدى مثل الطبيب الجراح وهو يمسك بالمشرط ويمد يده الى موطن الداء بالمجتع....بمشاعر جافة
حقيقة كنت اشفق عليه وانا اتابع سلسلة مقالاته...
اشفق عليه من مجتمع قاسى لا يقبل النقد الصريح...ولا يقابل الرأى
بالرأى والحجة بالحجة...وكنت على يقين ان البعض سيأخذ مقاطع من مقالاته للدلاله لتوجيه النقد اللازع له...
واعترف انه كان اكثرنا جرأة وحبا وعشقاواخلاصا لادندان ( من وجهة نظرى )
وان الثمن الذى سيدفعه سيكون على حساب سمعته واسمه ... حيث ستلاحقه الالسنه ( من وراء ظهره )...والنظرات... الاستنكاريه... وهو ثمن باهظ فى مجتمع تكثر فيه النميمه
ولكنى كنت متأكد انه من اصحاب المبادئ ( وهم قلة فى زماننا)...لن يوقفه اللوم ونظرات الاستهجان التى ستنطلق وانه سيكمل السلسلة للنهايه...
فهو يريد ان يرى محبوبته فى اجمل صورة واحسن حال وقد التف حولها ابناءها المخلصين...
ولكن هذه المقالات كما كشفت عن مدى تقصيرنا تجاه ادندان (من وجهة نظرى)..... الا انها قد كشفت كم اننا نحب ونعشق قريتنا...بلاشك...
واننا لا نملك غيرها .... وليس لنا سبيل سوى ان نحب بعضنا البعض نحن ابناء ادندان... ونتكاتف من اجل تقدم مجتمعنا الادندانى...
( اللهم يا رحمن يا رحيم يا واحد يا احد ... اجعل قريتى امنة مطمئنة... اللهم يا مجيب الدعوات يا قوى يا قادر على كل شئ.... جمع شمل ابناء ادندان ...وشتت فرقتهم...و اجعلهم اخوة متحابين... واعز الاسلام وانصر المسلمين....سبحانك... برحمتك يا ارحم الراحمين...استغفرك واتوب اليك...انك انت التواب الرحيم...
واخر دعواهم ان الحمدلله رب العالمين... عليه توكلت وهو ارحم الراحمين)
ا