اولا اشكر الادارة فى سعيها الحميد فى اضافة بنود عمل جديدة فى ميدان العمل بالجمعية وانشطتها فهذا مجهود مشكور وحسن نوايا من الادارة فى ان تجتهد وتريد ان تقدم شيئا جديدا لابناء ادندان من خلال تعديل اللائحة الاساسية لجمعيتنا حتى تواكب العصر ولكن لنا تحفظات على هذه الخطوات ندعو الله بان تجد لها اذان صاغية وبما اننا كنا من اوائل الناس التى نادت بادخال مجالات وانشطة جديدة تواكب العصر
فاولا ما مغذى هذه التعديلات هل فعلا تنشيط الدورة الدموية لانشطة الجمعيةوفتح افاق جديدة للشباب ام هى شكل روتنى لكى يعطى انطباع للاعضاء بان الادارة تعمل ولكن المشكلة فى الاعضاء الذين لايريدون التعاون والعمل مع الادارة .
ان مجموعة التعديلات التى سوف يتم اضافتها باللائحة الاساسية للجمعية تحتاج الى فرق عمل كبيرة وكثيرة لان كل نشاط بذاته يحتاج الى مجموعات شبابية وهؤلاء الشباب يحتاجون الى دعم معنوى يحذف ولا ينفر من التواجد داخل مقر الجمعية وعلية مطلوب جهد كبير من الادارة لتحفيذ الشباب للحضور الى مقر الجمعية وليس الانتظار فقط مع العلم بان الافراد العاملين بالحلق الاجتماعى بادندان قليلين ونادرين جدا
وهناك ملاحظات على بعض النقاط مثل رعاية الاسرة هذه الفقرة او النشاط هل مجتمعنا سوف يقبل عمل المراءة وهل شتات تجمعتنا سوف يسمح لادارة هذا النشاط النسوى فى الغالب ام هو ملئ فراغ فى سطور اللائحة
موضوع البيئة كيف سيكون ونحن تجمع متفرق بين احياء القاهرة الكبرى وليس لنا تجمع واحد ام سوف يخدم فى دائرة مقر الجمعية فقط لان مشروع البيئة يتطلب العمل الميدانى من تشجير وتنظيف وتجميل البيئة التى نعيش فيها
وهل يوجد كوادر لدينا لعمل ندوات وورش تدريبية وتنمية بشرية وهل سوف يسمح النشاط الاجتماعى الغالب على انشطة الجمعية ( تقبل واجب العزاء ) لمثل هذه الانشطة واخيرا هل من المحتمل ان يتم الغاء نشاط النادى الثقافى من بوابة التعديلات الجديدة وهل سوف يسمح التعديلات الجديدة فى ادخال منظومة التكافل داخل اطار لجان الجمعية بعد فتح افاق جديدة
الاخوة الاعزاء
انى لاامانع التطور ولكنى افكر معكم بصوت عالى ليس المرجو فقط ملئ سطور اللائحة بكلمات رنانه غير قابلة للتحقيق كان من الاجدى على الادارة ان قامت بورش عمل مع مجموعات العمل الادندانى من شباب والمتطوعون فى التفكير كيفية تطوير الاليات التى تعمل بها الجمعية فكان على الادارة ان تطرح الاسئلة والاستسقاءات على متلقى هذه الخدمة وهم الاعضاء بدلا من اخطاعهم امام الامر الواقع