عزيزى عزيزتى لسبب لم اعلمه وربما لجهلى باستخدام هذا الجهاز اللعين وقعت فى خطاء ترتب عليه طمس معالم
كلمتى ولم يبقى منها سوى العنوان
كل عام وانتم بخير فمنذ ايام ولى عيد الفطر المبارك وبداء العهام الدراسى وبدأت حرب الانفلونزا بأنواعه تبداء مع
العام الدراسى والجامعات ولااعلم لها موسم دراسى ام لا ومتى سوف تنتهى اللهم ارحمنا
عزيزى عزيزتى اسف جدا على هذا العنوان ولكن لم اجد مسمى افضل من هذا عن حالنا النوبى والادندانى علما بأن لى مقال بنفس العنوان على صوت النوبه لكنه يختلف عن هذا فى اهدافه
عزيزى لااعلم كيف لا نؤتى بالنصيحه اولا ثم ننقد ثانيا
عادة ما تكون النصيحه تحمل صفتان
الاولى صفة عنتريه المقصود بها بأن الضغط يولد العمل او صيغة الامر فى بعض الاحيان
الثانيه نصيحة الغرض منها النصح بما يعنيه النصح حتى يمكن تجاوز السلبيات
لن اقول الطيور المهاجره فجمعية ادندان تحتضن ابنائها حتى المهاجر عندما يأتى لعشه سوف يجد عشا هادئا لو ارادها
قرأت كثير من التلميحات التى تحمل الصفه النقديه لمنظومه العمل داخل جمعية ادندان ولكم كل الحق فى ذلك ولكن من الاجدى بداية توجيه النصح فيما تصبون اليه خاصة فيما خص باليوم الرياضى الذى احتضن اخواننا وابنائنا فى القرية وسبقه الندوات التى اعدت وقدمت بمعرفة اللجنه الثقافيه والنشاطان تحت عباءه نادى الاعضاء
اعتقد ان اليوم الرياضى قام فى خضم ايام كلها عقود وافراح مما حال ان تقام حفل ترحيب بالاخوة القادمين من البلده وهنا سوف اسوق لكم حدث منذ زمن عندما كان الاستاذ على حسن سكرتيرا لجمعية ادندان ان اسندت لاحد الاعضاء برحلة اختارها الاخوه فى القريه لحديقة الحيوان ولظروف ذهبت للحديقه للترحيب بأخوننا فوجدتهم مازالوا منتظرين على باب الجنينه لغياب مندوب الجمعية فما كان منى ومن الاخ محمد ابراهيم عبد اللطيف ان قمنا بواجب الضيافه على اكمل وجه ثم عندما عدت عاتبت مسئولى الجمعيه على هذه السقطه وبسؤال مندوب الجمعيه اقر بأنه وكان لديه مجموعه من الاخوه من القريه واصروا على زياره المغفور له جمال ناطق فى الدقى فتأخروا جميعا للذهاب واحدث هذا شرخا تم استدراكه فور معرفه سبب التأخير فلم لانرقب الاحداث ونحاول ان نؤتى بالنصيحه بدلا من ان نوجه النقد اللاذع واحمد الله ان المنور الموجود به المنشر حبل غسيل فهو منور داخلى والمنشر يمكن اخلاءه وحبل الغسيل يمكن اقتلاعه لو اجتمعنا على قلب رجل واحد بعيدا عن الانويه وبعيدا عن الاحلام التى قد تكون من الصعب ادراكها فالمديبه الفاضله( يوتوبيا) لم تبنى فى يوم واحد
اما الندوات فهى متاحه للحضور وكثيرا ما نخشى التغيب عن الحضور وهم ما صرحوه بالفعل فالندوات اكثر ععد من ضيوفها لاتتعدى 30 فردا فلم لاتأتى عزيزى بأفكار وتعرضها على مسئول اللجنه الثقافيه ونساعده فى التنفيذ لانها اولا فى جبين ادندان وادندان هى الاول والاخر مش كده والا ايه
الى لقاء فى الجزء الثانى
جمال مرغنى حسن محمد ادندان