علوبة قسطل
عدد المساهمات : 57 تاريخ التسجيل : 26/12/2009 العمر : 59
| موضوع: مدن وعواصم نوبية وفرعونية الأحد ديسمبر 27, 2009 12:38 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عرفت مدينة أسوان في اللغة المصرية القديمة باسم (سونو) بمعنى السوق؛ حيث كانت منطقة تجارة، ومحطة للقوافل التجارية، وقد حرف الإغريق ذلك الاسم إلى ( سين )، ثم أَطلق عليها الأقباط "سوان"، وعندما قدم العرب إليها في القرن السادس الميلادي نطقوها (أسوان). وقد أشارت بعض الكتب أن أسوان جاءت من كلمة ( صــوان ) نسبة إلي أحجار الصوان المشهورة بها وكانت مدينة أسوان العاصمة الاقليمية لأقليم النوبة عبر عدة عقود من الزمان ، وكانت همزة الوصل [ين مصر والنوبة والمدخل الرئيسي لدخول أفريقيا بعد المرور علي أرض أقليم النوبة في ذلك الوقت . ظهرت أهمية هذا الإقليم في عصر الدولة القديمة ، لتأمين الحدود الجنوبية، فكان مركزًا لتجميع الجيوش حينما حاول ملوك الدولة الوسطى مد سلطانهم جنوبًا. لعبت دورًا خاصًا أثناء جهاد المصريين لطرد الهكسوس. في عصر البطالمة نالت جزيرة (فيلة) موطن عبادة الإله إيزيس ، الكثير من اهتمامهم فأكملوا معبدها الكبير. كــوم أمبو جاءت تسمية مدينة كوم أمبو من أسم الاسطورة للملك (أمبو )والتي تسمى بأسمه مدينة كوم امبوا اليوم وأسم المدينة يتكون من مقطعين المقطع الأول هو( كوم) ومعروف معناها ما يعتلي الارض من الاستواء والمقطع الثاني (أمبو) وهو اسم الملك أو حاكم والوادي في ذلك الزمان و( أمبو) والي من ولاة الفراعنة وله حكاية مشهورة ومكتوبة على جدران معبد كوم امبوا المعبد الوحيد بتلك المدينة وهو يرجع لعصر الاسرة الفرعونية الحاكمة في ذلك الوقت وتتلخص قصة الحاكم ( أمبو) في انه كان له ولد وحيد ليس لديه سواه وكان يباركه يوم عند أحد الكهنة فقال له نبئوة عن أبنه بأنه سوف يموت في شبابة وكبر الغلام مع أبيه ومازالات النبؤة المرعبة تمر في ذهن أبيه فتقرب للجميع الآله لحفظ الأبن من الموت صغيرا ولكن وقع المحتوم فينما يسبح الأبن بنهر النيل أفترسه تمساح كبير قضى عليه فغضب الاب غضب شديد على أبنه وحزن حزن اليأس فأقسم بأن يقتل كل التماسيح في النهر وأقام مصيدة كبيرة للتماسيح حيث أنه حفر بجانب مجرى نهر النيل مسار تسير إليه المياة فينقض على التماسيح أثناء مرر المياة للمجرى الجديد الذي حول به مسار النهر فأصبح مكان المبعد شرق النيل بعدما كان مبناه غرب النيل وكان يأخذ تلك التماسيح المقتولة من قبل جنده فكان يحنطها ويعلقها على جدارن المعبد خاصته حتى نظر إليها ويشفي غليله منها وعسى تخفف من أحزانه على أبنه المتوفي. يقع المعبد على ربوة عالية تشرف على النيل ويرجع تاريخه إلى عصر البطالمة كذلك توجد مقابر الدولة القديمة في شمال مدينة كوم أمبو وهي تبعد عن المدينة حوالي 45 كم شمال أسوان وقد تم إنشاء المعبد عام 180 ق. م. لعبادة الآلهة (سبك وحورس) ويعد هذا المعبد فريدا في تركيبه المعماري لأنه يقوم على محورين يمثل كل منهما قائما بذاته . في معبد كوم أمبو، جنوب أسوان، نجد لوحة جدارية تصور الفرعون امنحتب ومعه بعض الأدوات المتطورة، التي يشبه بعضها إلي حد كبير الأدوات الجراحية الحديثة علي نحو مدهش، لم تكن هذه الصورة الجدارية الدليل الوحيد علي ممارسة الفراعنة للطب، وإنما ظهرت هذه الأدلة في بردياتهم، ونقوشهم الجنائزية، بل وفي أجسام المومياوات المحنطة الموجودة حتي الآن. الطب الفرعوني ، الذي ظهر وتطور قبل ظهور ابقراط (Hippocrates) بخمسة وعشرين قرنا ، وصل إلي درجة عالية من التقدم، فقد مارس الفراعنة العديد من فروع الطب بحرفية ومهارة، بل وكانوا يعرفون الكثير مما يعرفه العلم الحديث عن أسباب الأمراض وكيفية الوقاية منها. كما توجد على نقوش معبد كوم امبو الذي كان يمثل أكبر مستشفى في ذلك العصر صورة لكأس يستخدم لسحب الدم من الجلد , فقد استخدمت الكؤوس المعدنية و قرون الثيران وأشجار البامبو لهذا الغرض ، وقد وجدت هذه الكؤوس في سراديب وآثار قدماء المصريين , وكانت الكؤوس تصنع عادة من قرون الأغنام مع حفر ثقب عند طرفها المدبب من خلاله يسحب الدم إلى خارج الجسم بامتصاصه بواسطة الفم. دراو كانت تسمى قبل ذلك باسم بلدية دراو ترجع هذة التسمية الى عصر الملك (أمبو ) الذى قام ببناء معبد كوم امبو و كتب على جدرانه باللغة المصرية القديمة (الهيروغرافية) بأن للملك ابن اختطفه التمساح من النيل فأمر الملك بتعقب التماسيح فقتل منها عدد كبير فوجدوا اكبر عدد من التماسيح يعيش بنواحى الجزيرة بدراو بجوالا نهر النيل وكان يطلق على التماسيح باللغة المصرية القديمة (آو) فسمى مكانها بدار (آو). ومع نزوح القبائل العربية ومع الفتح الاسلامى لمصر وشمال افريقيا توجهت قبائل عرب الانصار المنتسبة الى قبيلة الخزرج الى جنوب صعيد مصر بعد أن أستقر بعض منها بمنطقة الشرقية شمال شرق مصر بزيارة تميم الدار وابنائة تمام وعوف وغالي. وبعد ذلك استقرت جموع القبال عرب الانصار بموقع دراو وتفرقت فيما بعد بمناطق عديدة على وادي النيل بمصر والسودان وتولوا الإمارات على هذة المناطق تحت إمارة تمام وأبنائة عمران ونصر الدين ونجم الدين. هناك قول يرجع تسمية دراو بهذا الاسم الى أن شباب قبائل الانصار كانوا يشبون فى مقدمة الراس أى فى دورةالرأس فتم تسميتهم باهل الدورة ثم حرفت الكلمة الى اهل دراو حتى صارت تحمل هذا الاسم. مدينة دراو فى محافظة أسوان بها أضرحة عامر وعمران ويحتفل بهما سنويا يوم الخامس والسادس والسابع عشر من شهر شعبان من كل سنه ومدينة دراو يتواجد بها أولاد عمران بأكثريه كثيرة وبها قبيله من أولاد عامر وفى قريه المنصوريه التى هى جزيرة بالنيل ومواجهه ويرتبط أبناء عامر وعمران بنسب مشترك مع أولاد العمومة داخل السودان ويطلق عليهم العوامره . دراو كانت عبر العصور السابقة مركز التجارة الرئيسية للدخول والخروج من مصر وأفريقيا وخصوصاً مع السودان لانها كانت أكبر مركز تجاري لتجارة الأبل في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط ويوجد بها سوق الثلاثاء من كل أسبوع المعروف أقليمياً وعربياً لبيع وشراء الأبل بكل أنواعه . لدراو بها أكثر من عشرين قبيلة من أولاد الشيخ عامر وقبيلة من أولاد الشيخ عمران ومدينة أدفو والتى تبعد ستون كيلو متر عن دراو بها أولاد عمران بأكثريه جدا وأولاد عامر يعيشون بجانبهم فى كلح الجبل والصعايدة وإدفو. يجمع مركز ومدينة دراو الأن خليط متنوع من قبائل كثيرة ( الجعافرة والأدارسة وعليقات وعباسيين وزرية الزبير بن العوام وأنصار المدينة وأوس وخزرج وقبائل الكنوز نوبية | |
|