الاسم : سليمان محمد رمضان الشهير بطه بصرى
بداية لايفوتنى ان انتهز هذه الفرصة لكى اتقدم بكل التحية والعرفان والترحم على من رحل منهم عن عالمنا الين انشأو هذا المركز باموالهم وجهدهم وافكارهم ولولاهم مان بالقرية مركز شباب بهذه المساحه ومنهم من على قيد الحياة اتمنى لهم دوام الصحة والعافية *************************************
بدأت مزاولة كرة القدم بميادين القرية كمعظم زملاء عهدى حتى عرفت طريق مركز الشباب ووجدت هناك عمالقة الزمن الجميل والعصر الذهبى للمركز واستمتعت بمواهبهم الطبيعية وكنا نتنقل معهم فى المباريات لتشجيعهم
كانوا يحصدون كل بطولات مراكز الشباب على مستوى المحافظة على مدار السنين ولا اكون مبالغا لو قلت انهم كانوا يستطيعون ان يلعبوا فى الدورى الممتاز فى ذلك الوقت
**********************************
بعد وقت طويل من التردد على مركز الشباب اتيحت لنا ممارسة التمارين يوم فى الاسبوع تحت اشراف المرحوم كابتن داود وردى وبعده كابتن محمد حسن صالح أمد الله فى عمره وكنا مجموعة كبيرة من الزملاء اتيحت لنا تمثيل مركز الشباب فى دورى مراكز الشباب بقرى النوبه واول مبارة اشتركت فيها كان ضد مركز شباب بلانه ثالث فى مركز خط الوسط كان هذا فى عام 1974/1975 ومنذ ذلك التاريخ كنت ضمن فريق المركز فى جميع المباريات الرسمية والودية حتى جاء قرار تحديد السن من قبل الشباب والرياضة بالمحافظة والاستعانه بثلاثه لاعبين فوق السن مع الفريق وكنت ضمن الثلاثة لاعبين واستمريت كلاعب فى الفريق حتى عام 1979/1980 تقريبا
**************************************
اما عن اجمل هدف كان لى فى مبارة ضد فريق ارمنا فى ذلك الوقت واحرزت الهدف من منتصف الملعب ولا انسى مبارة عنيبه التى تاثرنا بنتيجتها انا وزملائى والتى كانت على ملعب توماس وعافيه فى مسابقة المراقبة الزراعيه وكان علينا ان نفوز بالمبارة وعنيبه تكفيها التعادل للفوز بكأس الدورة وكنا فائزين فى المبارة 2/صفر حتى منتصف الشوط الثانى واحرزت عنيبه هدفين ليتعادل وتأخذ البطولة ولااستطيع ان اصف لك عن مدى الحاله النفسيه السيئة التى لازمتنا بعد المبارة اخص بالذكر المرحوم محمود شريف الذى كان اكثرنا تأثرا ً رحمه الله رحمة واسعه
بعدها توليت تدريب الفريق مع مراحل سنيه متعاقبه ويزيدنى فخرا باننى شرفت بتدريب اغلب شباب المركز الذين تركوا ممارسة الكرة الان وعملت مع مجموعه ممتازه من الاعبين لعبا وخلقاً بل كانوا يقومون بكل اعمال الخدمه العامه داخل المركز وللان وكان الود والاحترام هى الصفه السائدة بيننا ولاانكر بانه كان هناك خلافات بيننا مع قلة من الاعبين لكننا كنا نحتويها ونحلها وكان اللاعب يعتذر عن عمله حتى فى اليوم التالى من المشكله
اما عن موقف الطريف كان فى مبارة ادندان وابوسمبل فى دورة المراقبة ايضا وعلى ملعب ادندان وكنا مهزومين 2/1 تقريبا وفريقنا ضاغط على المبارة وسط تشجيع الجماهير الا ان الكرة لاتريد ان تسكن الشباك وفى هجمه لنا صوب احد الاعبن الكرة اتجاه المرمى ولكنها كانت ستخرج بجانب القائم الذى كان يقف بجوارها الاخ جمعه على عبد اللهفمد قدمه وادخل الكره فى المرمى الا ان الحكم الغى الهدف