حوار مع لاعب من نجوم الزمن الجميل

بسم الله الرحمن الرحيم

حوار مع لاعب من نجوم الزمن الجميل

الاسم شريف محمد على حسن , الشهرة عثمان

س : بديتك مع كورة القدم ؟
بدايتى مع كورة القدم كانت مع الكورة الشراب فى ملاعب القرية ومن هنا بدأت شهرتى كمهاجم سريع يجيد احراز الاهداف لكن فى البداية لعبت كحارس مرمى مع الكابتن الكبير على محمد على
وبالصدفة لعبت فى احد التمارين كمهاجم و لفت نظر الكابتن جمعة علي عبد الله .

س : ما هى اول مباراة شاركت فيها كمهاجم ؟
كانت مباراة مع فريق توشكى و نزلت في الشوط الثانى فأحرزت لفريق هدفين و من ذلك اليوم و انا اشارك كاساسى .

س : و ما هى افضل انجازتك ؟
* افضل انجازتى هى اختيارى للعب في منتخب اسوان و كان عمرى 17 عام
* و نجحت ايضا في اختبارات نادى الزمالك و كان عمرى 18 عام

س : ما الفرق من وجهة نظرك بين جيل زمان و الجيل الحالي ؟
الفرق بين جيل زمان و الجيل الحالى ليست هناك فروق كبيرة و لكن الحب و الانتماء ( للفريق و القرية و الجمعية ) كان أكبر في الجيل السابق

س : موقف صعب لا تنسى ؟
اصعب موقف كانت اول مباراة لى مع فريق القاهرة ضد فريق ادندان .

س : موقف جميل لا تنسى ؟
موقف جميل لا انسى , اختيارى للعب مع منتخب أسوان و عمرى كان 17 عام

س : ما هى عدد مرات التى حصلت فيها على انذارات فى مبارايتك ؟
( هههههههههههههه ) بصراحة لا اتذكر

س : ما هى عدد المرات التى حصلت فيها على كروت حمراء ؟
الحمد لله رب العالمين و لا مره

س : من هو الاعب الذى كنت تخشاه ؟
كل لاعبى ادندان و الفرق الاخرى كانت تخشى الكابتن ( حسن داود وردى )

س : من هو الاعب الذى كنت تحب تلعب بجواره ؟
بصراحة كنت احب اللعب بجوار الكابتن ( حسن ابراهيم عبد اللطيف ) الملقب ( بالبرنس ) لانه كان سبب شهرتى في الملاعب كلاعب و هداف بتمرايرته الجميلة.

س : ما الفرق بينك و بين ابنك ( محمد شريف ) ؟
الفرق هو :-
* اننى كنت مهاجم اجيد احراز الاهداف
* اما ابنى فهو لاعب مدافع يمنع احراز الاهداف

س : فى النهاية كلمة توجها الى جمعية ادندان ؟
لست في موقف من يستطيع توجيه كلمة لكيان كبير مثل جمعية ادندان فيها من القيادات الكبيرة و العظيمة التى لا استطيع توجيه الجمعية الى ما فيه خير لنا و تقديرنا.

فى نهاية الحديث اشكر الكابتن شريف محمد على , على سعة صدره على هذا الحديث الراقى
اجرى الحوار ( يســـرى شفا )
و الى اللقاء في حديث اخر مع نجم من نجوم الزمن الجميل
[b]

ذكرتنا بالأيام الجميلة يا اخى نعم كنا الخطوط نشجع الأستاذ شريف محمد على واذكر انه كان سريعا يجهدنى فى متابعتى له خلف الخطوط فالهث وراءه مارقا بين الجمهور ولا اخفيك سرا فشلت فشلا ذريعا فى تقليد حركاته الكروية وطالما رفعت الكرة الى اعلى لأستقبلها على راحة صدرى كما كان يفعل فتسقط الكرة بعيدة عنى لسوء تقدير المسافة فاقع مخيب الظن مكسور الخاطر - اخى يسرى هذا الحوار سريع سرعة البرقيات التلغرافية - كان يمكنك استعراض عضلاتك الحوارية فى استخراج مكنونات صدره والكشف عما يجول فى خاطره والتحدث عن تدريباته و لعبه بالقاهرة وذكرياته حين انتقل من ملاعب القرية الى هنا وعلاقاته بالمجتع الرياضى بالقرية ومتى اعتزل والنصائح للاعبين وهل فى امكانه العودة للعمل الرياضى مدربا ومسئولا - الحوار المستفيض يعرّف الجيل الجديد بألاخلاق الرفيعة التى كانت سائدة فى الزمن الجميل- وكما تعلم اننا نكن احتراما كبيرا وتقديرا عظيما لك وللأستاذ شريف محمد على والحديث معه راق وجميل

كابتن شريف محمد علي إختصر جدا
ولم يذكر أنه رئيس أسرة الأصدقاء لمدة ٢٧ عاما
و لم يذكر أهدافه الجميلة سواء في القاهرة أو القرية
ولم يذكر أنه مدير فرع ببنك
طبعا متواضع جدا

شكر وتقدير للكابتن شريف محمد على
التواضع خلق حميد، وجوهر لطيف يستهوي القلوب، ويستثير الإعجاب والتقدير وهو من أخصّ خصال المؤمنين المتّقين، ومن كريم سجايا العاملين الصادقين، ومن شِيَم الصالحين المخبتين. التواضع هدوء وسكينة ووقار واتزان، التواضع ابتسامة ثغر وبشاشة وجه ولطافة خلق وحسن معاملة، بتمامه وصفائه يتميّز الخبيث من الطيب، والأبيض من الأسود والصادق من الكاذب.

كل الشكر والتقدير للكابتن شريف والكابتن يسرى وكل عام وانتو بخير

الكابتن شريف دائما هو الباحث عن خدمة قريته وأصدقائه .. ترعرع فى القرية وذاع صيته فى ملاعب كرة القدم وحجز مكانه وسط أعداد غفيرة من اللاعبين ليصبح أسرع جناح فى أدندان بل وأمهرهم .. وإنتقل للقاهرة ليساهم مع فريق الجمعية فى تحقيق الإنجازات ..
الكابتن شريف يحظى بحب وإحترام الجميع ويكفيه فخرا أن ظل رئيسا للأصدقاء طوال هذه الفترة وحافظ بحنكته وإحترامه الحفاظ على هذا الكيان ..
دائما ندعوا لك بدوام الصحة والعافية والتوفيق فى كل ما تقدمه فى خدمة أدندان ونحن بالقطع فخوربن بشخصك المحترم .
كما أتقدم بالشكر الجزيل للشاب يسرى والذى يملك طاقة كبيرة ونظرة ثاقبة لتسليط الضوء لمثل هذه الهامات.