تقرير اليوم الأول للمباريات
برشلونة و انترميلان
عشرون هدفا و ستة انذارات ... هذه هي حصيلة اليوم الأول لدورة الوفاء الرمضانية و المقامة على ملعب أرض اللواء بمشاركة ثمان فرق من شباب أدندان بالقاهرة على كأس فقيدي الشباب المغفور له بإذن الله شعبان مرجان و المغفور له بإذن الله مصطفى سوداني .... و لقد استهلت الدورة بالمبارة الإفتتاحية بمباراة قوية بين فريقي برشلونة و انترميلان ... حقاً إنها كانت مباراة في غاية الروعة و كانت مباراة تليق بمباراة الإفتتاح حيث شهدت تفوق واضح من فريق برشلونة بقيادة اللاعبين المخضرمين يحيى أحمد حسن و ميزو معتوق ... فبالرغم من التفوق المبدئي لفريق انتر ميلان و احرازه لهدف السبق بواسطة لاعبه المميز جمال حسن إلا أن ميزو معتوق كان له كلام آخر و عاد ليعدل من النتيجة ليسجل هدف التعادل و لم يلبث أن يهنأ فريق برشلونة بهدف التعادل إلا أن قام اللاعب حسن همت باحراز الهدف الثاني لإنتر ميلان و عندها انتفض المارد و عاد للمباراة من جديد بواسطة الجندي المجهول رمضان صابر جمال و احرز هدف التعادل و هنا أدرك فريق برشلونة أنه لا مناص من احراز هدف السبق و تعزيزه بأهداف أخرى و هذا ما قد كان فقد أحرز ميزو معتوق هدفا آخر و تلاه يحيى دجة بالهدف الرابع و اختتم رمضان صابر مهرجان الأهداف ليسجل الهدف الخامس و تنتهي المباراة بنتيجة خمسة أهداف لبرشلونة مقابل هدفين لإنتر ميلان.
مانشستر يونايتد و اليوفنتوس
المباراة الثانية كانت بين الفريقين الكبيرين مانشستر و اليوفي... حيث شهدت هذه المباراة تألق واضح من لاعبي اليوفي بقيادة المخضرم تشيرنو و الذي أبدع و تلاعب بلاعبي مانشستر بقيادة محمد حمدي حيث أحرز تشيرنوا هدفين رائعين تقدم بهما على فريق مانشستر و قد لفت اللاعب محمد حسين ماهر الانظار بالجدية و الحماسة التي بدا عليها فيما قام أحمد حمدي بإحراز هدفي مانشستر ثم تقدم أمير ميرغني لفريق اليوفنتوس و أحرز الهدف الثالث لتنتهي المباراة بثلاثة أهداف مقابل هدفين لمانشستر يو نايتد .
تشيلسي و ريال مدريد
المباراة الثالثة كانت من نصيب فريقي تشيلسي و ريال مدريد ... تشيلسي بقيادة المخضرم و اللاعب الكبير و الخلوق رمضان توفيق و أيضا اللاعب الخلوق أحمد تانجي و مجموعة من اللاعبين الصاعدين بقيادة الفتى الزئبقي زكريا كوكة و على الجانب الآخر فريق أكثر من رائع بقيادة الشاب حمادة جلال و رمضان كنوز و اللاعب الكبير بمهاراته و اخلاقه و الصغير في سنه متبع رمضان حيث لم يخلوا هذا اللقاء من لمسات فنية رائعة من زكريا كوكة و حماسة منقطعة النظير من جانب فريق الشباب ريال مدريد حيث استطاع فريق تشيلسي أن يسحب البساط من تحت أقدام الريال بعدما قدم العرض الرائع و احرز ثلاثة أهداف منهم هدفين لزكريا كوكة بمهارة فنية خالصة و بمجهود فردي يحسد عليه حيث بدأ تشيلسي بإحراز هدف التقدم و اضاف صبري الهدف الثاني لتشيلسي فيما قلل اللاعب متبع الفارق و قلصه بإحرازه الهدف الأول لريال مدريد و تلاه رمضان كنوز باحراز هدف التعادل فيما قام زكريا كوكة بإحراز هدف المباراة الثالث و هدف التقدم لتشيلسي لتنتهي المباراة بثلاثة أهداف مقابل هدفين لريال مدريد ليحرز تشيلسي المركز الثاني خلف برشلونة صاحب الخمسة أهداف و بفارق هدفين عن تشيلسي.
ليفربول و ايه سي ميلان
المباراة الرابعة جاءت و سط أجواء متوترة و مشوبة بالحذر ليست لأسباب فنية و لكن لأسباب إدارية بحتة و ذلك لقرب انتهاء الوقت المخصص للمباريات و وجود فرق أخرى من مستأجري المكان مما تسبب في وجود ضغوط من أصحاب الأرض بسرعة اخلاء الملعب و لكن بحنكتهم المعهودة استطاع القائمين على التنظيم بقيادة حسين سليمان و عرفات عبد الرحمن و ميزو معتوق بإضافة نصف ساعة زيادة على الوقت المخصص لمباريات دورة الوفاء و الحمد لله كانت المباراة الرابعة قمة في الإثارة حيث تقدم ايه سي ميلان على نظيره ليفربول بهدفين مقابل هدف واحد مقابل اعتراضات من فريق ليفربول بأنهم لم يأخذوا فرصتهم و وقتهم المقرر في جدول المباريات لإحراز التعادل و التفوق على الفريق المنافس ... فريق ايه سي ميلان المحظوظ بقيادة لاعبه الكبير و الجندي المجهول في أدندان محمود خليل دهب و اللاعب أحمد طيب و مجموعة اخرى من اللاعبين أصحاب المهارات الكبيرة و على الطرف الآخر فريق ليفربول بقيادة حسين سليمان حسين و حمادة منجستو و جبر هجين و وائل هجين حيث تقدم فريق ايه سي ميلان بهدف الثعلب أحمد طيب ثم تعادل اللاعب جبرهجين فريقه ليفربول و لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن و يحرز أيمن كنوز هدف ايه سي ميلان الثاني في الوقت القاتل لتنتهي المباراة بهدفين مقابل هدف لليفربول....
مباريات اليوم الأول كانت قمة في الإثارة و شهدت العديد من الأهداف و قد قام محمد يحيى وأيوب دقيش بتحكيم مباريات الدورة فيما قام الجندي الكبير يسري شفا بمراقبة و تسجيل أحداث المباريات ... حقاً كانت ملحمة كبيرة سطر صفحاتها أبناء أدندان في يوم أقل ما يوصف بأنه يوم الوفاء لأن أبناء أدندان هم كالبنيان المرصوص يشد بعضهم بعض ... يحبون بعضهم و يشعرون ببعضهم ... تحية كبير لشباب أدندان و نتمنى أن يظل النجاح هو حليفنا الأول و نحن بدورنا سنبذل كل ما بوسعنا لإنجاح هذه الدورة لأننا لا نرضى للنجاح بديل سوى التفوق .....
تابعونا أيضا للبث المباشر لمباريات الدورة على الإنترنت على الرابط التالي
www.justin.tv/ashry236مع تحيات اللجنة المنظمة
إدريس جاشو
رئيس اللجنة