تقرير اليوم الأسبوع الثاني للمباريات
المنافسة ضارية و في مرحلة حامية الوطيس
دخلت دورة الوفاء الرمضانية مرحلة المطبات الصعبة و المنافسات الضارية التي لا تغفر لأي فريق أية سقطات ليس لها أي محل من الإعراب .... قد يقول القارئ و ما هي المعطيات التي أعطتنا هذه الاستنتاجات ... نحن نتكلم بلغة الأرقام ... ثلاثة و عشرون هدفا و عشرة انذارات و ثلاث حالات طرد هي محصلة منافسات الأسبوع الثاني للدورة أي بزيادة في عددة الأهداف 115% و في الإنذارات و ظهور حالات الطرد بنسب أكبر مما كانت عليه مما يعطينا مؤشراً بأن المنافسات دخلت مرحلة الجدية و ظهرت بوادر الفرق الصاعدة للمربع الذهبي كما سنسرد في التقرير التالي:
المجموعة الأولى
ريال مدريد و برشلونة
في المباراة الأولى عوض فريق ريال مدريد خسارته في المباراة الأولى و فاز على فريق برشلونة بنتيجة خمسة أهداف مقابل هدفين و هي نفس النتيجة التي فاز بها برشلونة على مضيفه انتر ميلان ... بدأ اللقاء بحماسة من فريق ريال مدريد لتعويض ما خسروه في اللقاء الأول و بالفعل ينجح اللاعب رمضان كنوز أن يحرز هدف التقدم لريال مدريد في غياب و اضح من لاعبي برشلونة و كأنهم كانو ضمن المتفرجين و لم يحركوا ساكنا تجاه الهجمات المتتالية لفريق الريال مما أسفر عن احرازه هدفا ثاني و ثالث بواسطة لاعبه المتميز رمضان كنوز و بعد ذلك ينتفض فريق برشلونة و لكن بعد فوات الأوان حيث عندما أحرز رمضان جمال صابر الهدف الأول فاجأ متبع رمضان و باغت الفريق المنافس محرزاً الهدف الرابع ... و في غفلة من لا عبي الريال يفاجئ اللاعب يحيى أحمد حسن الفريق المنافس و يقذف كرة مباغتة و تسكن شباك الفريق المنافس و سط دهشة و ذهول من اللاعبين و الجماهير في نفس الوقت ... و لهذا أراد أيضا رمضان كنوز أن يعاقب الفريق المنافس و باغته بهدفه الخامس لينهي به آمال فريق برشلونة للبقاء في مقدمة المجموعة معطيا املا آخر لفرق المجموعة الأولى و يتساووا في النقاط منتظرين نتائج الجولة الثالثة و الأخيرة.
مباراة تشيلسي و انتر ميلان
المباراة الثانية نستطيع أن نقول أنها كانت مباراة دراماتيكية حيث شهدت تألق و طرد اللاعب الكبير زكريا كوكة رغم تسجيله لهدفي تشيلسي إلا أن العصبية الزائدة التي بدا عليها كانت سببا مباشرا في خسارة فريقه بنتيجة هدفين مقابل خمسة أهداف لتشيلسي ... و رغم البداية الموفقة لفريق تشيلسي و إحرازه هدف التقدم إلا أن هدوء لاعبي انترميلان جعلهم يتفوقون على الفريق المنافس بخمسة أهداف في مفاجأة مدوية و ذلك بعد خسارتهم في المباراة السابقة بالنتيجة نفسها من فريق البرسا بقيادة ميزو معتوق و يحيى أحمد حسن.. مما عقد وضع المجموعة الأولى و جعل جميع الفرق تتساوى في عدد النقاط مع تفاوت بسيط في الأهداف مقررين جميعا بأن نتائج الجولة الثالثة هي التي ستكون حاسمة في ترتيب فرق المجموعة الأولى حيث أن ثلاثة فرق تتساوى أيضا في عدد الأهداف و هي رقم سبعة مما يزيد وضع المجموعة تعقيدا.
المجموعة الثانية
ليفربول و مانشستر يونايتد
بدأ اللقاء بهدوء مشوب بالحذر نظرا لأهمية اللقاء بالنسبة لكلا الطرفين ... ليفربول يريد تعويض خسارته في المباراة الأولى أمام ايه سي ميلان بهدف مقابل هدفين و مانشستر يريد تعويض خسارته أمام اليوفي بهدفين مقابل ثلاثة أهداف .. إذن المهمة كانت في غاية الصعوبة حيث ان هزيمة فريق سيقصي و يقلل من فرصه للصعود إلى المربع الذهبي لذا كانت الأجواء في هذه المباراة في غاية التوتر و مازاد الطين بلة احتساب الحكم أيوب دقيش ضربة جزاء غير صحيحة من وجهة نظر فريق ليفربول بداعي أن جمالية لعب كحارس مرمى بدون ان يستأذن من الحكم و عندما أمسك بالكرة احتسبها الحكم ضربة جزاء فكانت الاعتراضات من جانب كابتن الفريق حسين سليمان حسين و الذي امتثل في نهاية الأمر لقرار الحكم ليسجل اللاعب محمد حمدي هدفا لمانشستر جعله في المقدمة بعد التعادل الإيجابي الذي كان متسيدا للموقف ليقصي فريق ليفربول و ينهي آماله للوصول إلى المربع الذهبي و يلعب مباراته الثالثة كتحصيل حاصل مع اليوفنتوس متصدر المجموعة.
يوفنتوس و ايه سي ميلان
اليوفي فريق الأحلام الفريق الوحيد الذي لم يعرف طعم الخسارة الفريق الوحيد الذي جمع جميع نقاط المباريات في المجموعتين الأولى و الثانية مما جعله المرشح الأول للفوز بالبطولة ... حقا إنها كانت مباراة الأبطال الفريقين الفائزين في مباريات الجولة الأولى مما حدا للأعصاب أن تكون هادئة و لكن طبع أبناء أدندان الحامي تغلب أيضا على المباراة ففي الوقت الذي تقدم فيه فريق اليوفي بقيادة الموهوب تشيرنو و محمد حسن ماهر و احرازهم لثلاثة أهداف نظيفة إلا أن طرد اللاعب تشيرنوا قد اثر في سير اللقاء و من بعده اللاعب اسلام مرسي ...حقا إنها كانت يوم الانذارات و الكروت الحمراء ففي ظل تقدم اليوفي بهدفين مقابل لا شئ فاجأ اللاعب محمود خليل دهب الجميع بقذيفة مدوية سكنت شباك اليوفي بهدف و لا أروع و تعتبر من أجمل أهداف الدورة الثلاثة و الأربعون و ما أن سجل محمود خليل الهدف باغت اللاعب الكبير محمد حسين ماهر فريق الميلان بهدفه الثالث لتنتهي المباراة الماراثونية بتأكيد تفوق اليوفي ليحتل صدارة المجموعة و يضمن مكانه في المربع الذهبي ليلعب كأول المجموعة الثانية مع ثاني المجموعة الأولى و يكون أول فريق يضمن مكانه في المربع الذهبي منتظرا ما ستسفر عنه نتائج الجولة الثالثة... ليكون ترتيب فرق المجموعة الثانية اليوفي و مانشستر و ايه سي ميلان و أخيرا ليفربول بلا أي نقاط
في انتظار ما ستسفر عنه نتائج الجولة الثالثة ... إلى اللقاء
تابعونا أيضا للبث المباشر لمباريات الدورة على الإنترنت على الرابط التالي
www.justin.tv/ashry236مع تحيات اللجنة المنظمة
إدريس جاشو
رئيس اللجنة