أعزائى مرتادى منتدى أدندان
أسعد الله صباحكم ومساءكم وسلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته
العمل الأجتماعى لا تعير للزمان ولا للوقت ولاللظروف أية أهتمام طالما نحن مقبلون عليها ونحن فاعلون
يشار لمجتمع أدندان ولشبابه بالبنان أجتماعيا فهم أجتماعيون بالدرجة الأولى يتوارثونها كابر عن كابر وهذا ليس مدحا منى ولكم ما نسمعه كثيراً فى اللقاءات النوبيه فأدندان رياديه بطبعها بكبارها وشبابها وأيضا نحن مقبلون عليها ونحن فاعلون
حقيقه أن المجتمع النوبى عامة رأس ماله العمل الأجتماعى فى الدرجة الأولى وهذا ما يحسده علينا الأغراب الذين قد تواتيهم الفرصه لمشاركتنا
لكن؟؟؟ دعونا ننظر لزماننا القديم كانت هناك كثير من الأصوليات التى نتمسك بها ولازلنا نتمسك ببعضها فى زمن كان الوقت يسير بطيئا سراءً أو ضراءً وفى زمان كانت هناك مساحات كبيرة من الممكن ان أن نشغرها.
ومن الأصوليات الأجتماعيه التى مازلنا نتمسك بها هى المشاركه فى السراء والضراء
أولا السراء:- اللهم اكثر من سراءنا ..... هناك دعوه وجهتها جمعية ادندان لأبنائها للمشاركه بالرأى فى وضع ايسر السبل لتنظيم الاعداد والمشاركه لجميع ابناء ادندان دون هروله مع أخذ فرصهم فى التقاط الانفاس وقد حدد الأجتماع يوم 24/1/2013 الموافق المولد النبوى الشريف فأدعوكم لعدم التخلف عن هذا الميعاد حتى يتسنى للجميع وضع اطار نعمل من خلاله فى سبيل التيسير
ثأنيا الضراء:- طالما ذكرت الاحتفال بخير الأنام يقول رسولنا الكريم " أطعموا آل جعفر فأن لديهم مصاب" صدقت يارسول الله صلى الله عليه وسلم. حقيقه هذا التعليم الذى يعلمنا الرسول الكريم اياه اراه مطبقا فى قريتنا أدندان فألأهل والجيران يقومون بأطعام آل جعفر ومشاركيهم .... لكن فى القاهره تختلف الأمور فآل جعفر يطعمون المشاركين وهذا ما يجب أن نحد منه وخير من يقومون ويقدمون هذه الارشادات لجنه نسويه من جميع الأعمار ومختلف الثقافات والأجيال.
ولكننى أـطلع لدور ممكن وليس محال يقوم به مجتمع أدندان رجله وشبابه.
كثيرا ما نصحو على نباء وفاة لعزيز لدينا قد يكون قد توفى بالبيت او بأحد المستشفيات وقد يكون بأحد المناطق قريبة كانت أم بعيده أى نحن فى أطراف متراميه فنهرع جميعنا للمشاركة وتختلف الوجوه وأن أتفقت على حزنها على الفقيد
فألأسرة ملكومه على فقيدها قدت ليلتها بكاءً للوعة الفراق وليس أعتراضا على مشيئه الله تعالى وصباحا يهل الاهل من المشاركين ثم تبداء أجراءات التصاريح ثم الغسل ثم الصلاه على المتوفى ثم يبداء التحرك الى حيث يوارى وعقب أنتهاء تشييع الجنازة يهرعون لدار الجمعيه والسعداء من ينهى تشييع الجنازه عصرا والبعض يمتد لقرب صلاه المغرب والأخرين قد تنتهى أجراءاتهم مابين المغرب والعشاء. ثم تبداء أسره المتوفى فى تلقى العزاء فنتراهم وهم على طاوله العزاء كل مظاهر الأرهاق تنتابهم الى ا، البعض منهم قد يغلبه النعاس أو ليس هذا كله جلدا للذات
أعزائى كل ما أقوله يحسه كل من يشارك فى التشييع او بالعزاء وهذا ليس من نبت الخيال وعليه وجدت هناك آراء تداول وجمعتها فى أربعة آراء تعالوا نختار الانسب منها وهى
1- الرأى الأول أن ما نحن عليه هو الأنسب
2- الرآى الثانى أن يتم الدفن ويكون تلقى العزاء فى اليوم التالى لمدة يومين
3- الرآى الثالث أن يتم الدفن ويكون تلقى العزاء فى اليوم التالى لمدة يوم واحد فقط ويمتد حتى العاشرة مساءً
4- الرآى الرابع تحديد ثلاث أيام نتفق عليها فى تلقى العزاء وتمتد حتى العاشرة مساء (سبت – أثنين – أربعاء) أو (أحد – ثلاثاء – خميس)
هناك من يقولون عدم الأسراع بتلقى العزاء يؤتى بنتيجه سلبيه بأن جموع الأهل سوف يذهبون لمنزل المتوفى مما يتبعه مظهر من مظاهر زيادة الحمل فى الأنفاق ... وانا أقول ذلك ولكننا أذا أتفقنا فننحى سلوكياتنا الفرديه جانبا
وأخير أقول أرحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء
أخوكم جمال مرغنى حسن محمد