ادندان التى يكرهها الجميع( 8من 8 )

بـــــــــــــــــــصـــــــــــــــــــراحـــــــــــــــــــــــة .. ادندان التى يكرهها الجميع ( 2 من 8 )


اعلم مقدما اننى اقترب من منطقة الخطر . المحظورالاقتراب منها وادراك جيدا اننى اتعرض للاصنام التى تعيش على وجودها شلل المنتفعين فى الشارع الادندانى والنوبى واعتقد بما لايدع مجالا للشك ان اصلاح الشارع الادندانى والنوبى يبدأ وينتهى من منطقة الألغام هذه لذلك قررت خوض المعركةلنهايتها ورزقى ورزقكم على الله .
***********************

اما الاتجاه الثانى فافظع كره يمر على البشرية وهو انت لاتحب لاخاك المسلم ما تحبه لنفسك ومن خلال هذه النفوس التى تحمل اوزارا وطغائن غير محمودة واشواكا تقطر دما ممجوج بصديد الكره والانمالية فى المجتمع الادندانى فصاحب المنصب من ابناء ادندان لايخدم به ابناء مجتمعه بل يذهب بعيدا ثم ابعد ويساعده فى ذلك المجتمع بايعاز بان الكل طمعان فيه وسوف يسلب منه ماله واولاده وكرسيه الذى يجلس عليه فادندان لديها ابناء بارزين فى شتى مناحى الحياة اساتذة جامعات واصحاب مناصب ومال ايضا ولكن ستراهما بعاد الا من رحمه الله
فانت ادندانى النشاة واعتقد انك تلاحظ معى بان هذا المجتمع يتصارع من اجل الفوز بكل شئ لنفسه فقط فالاشغال لى ومن بعدى يرثنى ابنائى فشاهد عدد ابناء ادندان بالخا رج فسوف تجدهم عدد قليل جدا مع انه كان يوجد ومازال متواجد عدد لاباس بهم من ابناء ادندان يعملون فى دول الخليج ولهم مقدره بسحب 90% من شباب ادندان وذلك بكونه فى مواقع تسمح لهم بذلك لكن انا الاول اشبع واتمتع بالخير والفتات لك يا بنى عمى او خالى القضية ليست فى الخليج فقط ولكن فى القاهرة والقرية ايضا فالاعمال ذات الربح والمناصب لى ولاولادى فقط اما اشغال الدنى فلك يا بن العم والخال لقد وصل الكره مداه فثقافة الحلم والطموح والتطور فى الحياة الذى يدعونا الله سبحانه وتعالى بان نمشى فى مناكبها ونعمرها فهذه الثقافة قلما تجده فى المجتمع الادندانى وذلك لاسباب تربية الخوف والقنوع والاتكالية التى يزرعها المجتمع فى الشخصية الادندانية وهذا الاعمار لن يكون الا بالتطوير وبالطموح بغد افضل فالطموح مات من ابناء ادندان الا من رحمه الله فاكثر من 75% من شباب ادندان يعملون فى اعمال ليس فيه ابتكار وتطلع اما ساعى او مندوب ينقل ورق وهذا لاننا نخاف من المسئولية وتحمل اعباء الحياة وهذا يرجع بنا الى الكسل الغالب على مجتمعنا الادندانى فى العمل الاجتماعى وهو الخوف من تحمل المسئولية فى ان تخدم مجتمعك الاكبر فالعاملون فى الحقل الاجتماعى شحيحون جدا
وللحديث بقية ان كان لنا فى العمر بقية

شكرا عزيزى محمد على مروركم الكريم وجسارتكم الشجاعة على الرد فى هذا الموضوع الشائك

اخي الحبيب الاستاذ حمدي حسن
اختلف مع سيادتكم في ذلك العنوان القاسي المرير ادندان احب الينا من نفوسنا قولا وفعلا وانتظر تتمة مقالاتك الثمانية فاذا انتهيت منها جاءك الرد منا ان شاء الله والتعليق مع كامل الحب والتقدير والود لشخصكم الكريم فالخلاف لايفسد للود قضية والخلاف في الراي وارد وكل منا له قدره واحترام من الاخر بلا تجريح ولا اهانة فقط نرجو رفعة يلدنا الحبيبة

استاذ حمدى
بعد التحيه
لا انكر ان جزءا غير قليل من كلامك صحيح
ولن ندفن رؤسنا فى الرمال هربا من مواجهة الحقيقه
ولكن لا يجب ان نعممه على جميع ابناء ادندان
فهناك من ابناء ادندان اللذين لم يتخلوا يوما عن اداء واجبهم
نحو مجتمهم واهلهم.... لا يريدون سوى رضاء الله عزوجل عنهم
ولنا فى الدكتور رمضان دلوكه مثل وقدوة...
وانما ارجع اسباب عزوف القلة من ابناء ادندان وابنتعادهم عن مشاكل المجتمع ... وكذلك حرص البعض على عدم البحث عن فرص عمل افضل للشباب سواء بالقاهرة واو بدول الخليج...
ياالى البعد عن تعاليم ديننا الاسلامى العظيم.. فخيرنا خيرنا لاهله...وديننا الحنيف يحثنا على صلة الرحم ومساعدة القربى...ومن فرج عن مسلم كربة... فرج الله عنه كربة من كربات يوم القامه .... والرزق بيد الله عزوجل سبحانه وتعالى.. وعلى الانسان ان يسعى ويجتهد ويساعد ويرضى بماقسمه الله سبحانه وتعالى له ...ويحمده ويشكره على نعمه الكثيرة
ولنتذكر دائما اننا فى هذه الدنيا ضيوف ... ونتذود( بكسب المزيد من الحسنات ) لرحلة شاقة طويلة...
والسبيل الى كسب الحسنات ونيل رضا الله سبحانه وتعالى سهل ويسير... فقط انظر حولك ... القربى واليتامى والمساكين....
وفى مجتمع مثلنا فهو ايسر وايسر....
.... رب انى لما انزلت الى من خير فقير....
....رب اوزعنى ان اشكر نعمتك التى انعمت على وعلى والدى...وان اعمل صالحا ترضاه... وادخلنى فى عبادك الصالحين....

أخي الاستاذ حمدي حسن
أتفق معك فيما ذكرته وهذه هي الحقيقة المرة التي نعيشها
وأتفق مع الأخوة الأعزاء الدكتور محمد رمضان والحاج محرم
ولكني أختلف معك في العنوان القاسي شديد اللهجة أدندان التي يكرها الجميع
لا ومليون لا يا أخي لأن أدندان بخير والحمد لله تعالي والعبد لله منتظر بقية مقالاتك الثمانية فاذا انتهيت منها جاءك الرد والتعليق من رواد المنتدي إن شاء الله
مع خالص الحب والتقدير والود لشخصكم الكريم فالخلاف لايفسد للود قضية والخلاف في الراي وارد

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


منتظرين باقي المقالات .....ولنا عوده إن شاء الله

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ننتظر باقي المقالات .........ولنا عوده إن شاء الله

اخي الحبيب الكريم حمدي حسن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لنبدا التعليق علي بركة الله بداية انا بصفة شخصية لست مع احد او ضد احد فقط كلمة حق اقولها ليست رياء ولا مجاملة ولا اخشي في الله لومة لائم وكما قلت واجبنا الالتزام بادب الحوار دون تجريح او اتهام لاحد بل اكون حسن الظن بالاخرين والنقاط التي طرحت كثيرة ان شاء الله اتناول كل يوم نقطة واحدة لضيق الوقت وحتي لا تمل انفسكم
اولا العنوان واتفقنا علي انه قاسي علي النفس
ثانيا تقول واصفا الحديث بانها منطقة الغام
فيها الكثير من المبالغة اخي الحبيب ليس في هذا اي خطر ولا الغام ولعلك تقصد مجلس الادارة هم بشر يصيبون ويخطئون ان احسنا قلنا لهم احسنتم وان اساءوا ناخذ علي ايديهم ناصحين اياهم يالحسني ويقينا اعلم انهم سيستجيبون اما ماحدث في الجلسة التي تشرفت بادارتها فحقا كانت مهزلة سمعت من يقوم بسب الدين وشاب صغير يسب رجلا في عمر والده هل هذا ادب؟ هل هذه نصيحة
اصوات تتعالي لا مراعاة لكبير ولا لشيخ مسن يستحي الله منه ولا نستحي نحن حتي تنهمر دموع الاستاذ محمد سليمان جدكاب والاستاذ حمدي زبير ليس هناك الغام وليس هناك خطر طالما التزمنا ادب الحوار غير متهمين بلا دليل فخض كيفما شئت ناصحا موجها مبديا ماتراه من نصح في اطار يسمح به العرف والشرع نقف تماما الي جانبك نعاونك فاذا ارتفع الصوت وخالفنا العرف والشرع ناخذ علي يديك
اخي الحبيب الكلام هذا ليس مقصود به احد بعينه بل هو كلام عام هذا تعليقي علي السطر الاول من رسالتكم اما السطر الثاني ففيه الكثير والكثير
لنا معه وقفة اخري استاذي الكريم
تقبل كلماتي وما اريد منها الا الاصلاح ما استطعت لا معك ولا عليك بل ابتغي النصح والارشاد وكلنا في خدمة بلدنا الحبيبة ادندان

اخي الحبيب
انا لا اقصدك بعينك فانا اعلم اخلاقك جيد واعلم مدي ادبك الجم
بل تحدثت بصفة عامة
فلا يختلف اثنان علي حبك لبلدك كما لا يختلف اثنان علي اخلاقياتك
اما كوننا نختلف مع شخص معين او هيئة بعينها فلا يقلل هذا من قدرنا شيئا فكل منا يؤخذ من كلامه ويرد عليه الا رسول الله صلي الله عليه و سلم فقط
عفوا اخي الكريم ان كنت قد اوصلت المعلومة خطا
اكرر انا لا اتحدث عن شخص بعينه بل اتحدث بصفة عامة
فلك مني كل حب وتقدير واحترام وكوني اختلف معك في شئ فقد اتفقت معك في اش ياء كثيرة والخلاف في الراي وارد

من اول وهلة حسبت انه هجوم بلا هوادة - اونقد لازع على اوضاع فى قريتنا الحبيبة فالعنوان فى اوله يشدنا الى ( الجميع ) يكرهونها - كيف وهل نخالف الفطرة السليمة التى فطر الله الناس عليها- ان الرسول صلى الله عليه وسلم عندما اخرج من مكة الى المدينة كان يحب مكة بفيافيها وقفارها وجبالها واشار الى جبل ( احد ) ان هذا الجبل يحبنا ونحبه - وماكان ليخرج الا ان اهله اخرجوه - كيف لانحبها وحبها مباح- مازال صوت احمد شيبة فى اذانه للصلاة عالقة فى سجلات اعمارانا حى على الفلاح - كيف لانحبها واسمها عانقنا فى ارحام امهاتنا وفى دفاتر الميلاد والنجاح - وكيف لانحبها و صوت محمد عبد الصمدمازال فى افئدتنا شجاه من الصباح الى الصباح - نحبها احبها تحبها لأنها ارضعت من لبنها النجباء والنبلاء والحكماء والبلغاء ومواكب الصلاح - نحب تربتها التى دثرت فيها بنيها ورددت صدى فاتحة ودعاء حملتها الملائكة بردا وسلاما وطيبا بريحه الفواّح - نحبها لأنها قدرنا وفى ديننا موعظة تقول بان الرضى باقدارنا من مبادىء النجاح - نحبها لأنها علمتنا العبادة فى مسجدها والتوحيد فى ربوعها والذكر فى حلقاتها وانشودة الكفاح - نحبها لأنها علمتنى الحب فى اسمى صوره والعشق والجمال فى الزهور والخصرة والماء القراح - احبها لأن العصافير والقمارى والحمامات تسافر بجناحات كسيرةج تقطع الأميال ثم ما تلبث العودة اليها بجناحات السماح - نحبها احبها تحبها لأنها لا غضاضة لحبها فان حبها مباح لن حبها مباح ---- وبعد تقول ان الناس يحملون احقادا وكراهية لبعضهم البعض وهذا ينافى الحقيقة تماما - من مناّ يجد الوقت والفرصة والمندوحة لكى يحقد او يحسد الآخر ناهيك عن اخلاقنا وعاداتنا التى لا تسمح بان يتسلل مثل هذا الأمر الى نفوسنا بالكلية ليحدث هذا التباغض وهذا الحقد اننا لا نرى اصحابنا واصدقائنا الا فى المناسبات التى يحتفى فيه كل منا بالآخر - الآحرى ان ندعو بعضنا بعضا للتزاور والتراحم والتسامح مما قد يعلق بالأنسان بسبب بعده عن الأهل- الأحرى بنا ان نفعلّ آيات القرآن التى تحض على التعاون وصلة ذوات الرحم والقربى - الأحرى ان نتقصى عن المحتاجين والمعوزين الذين لا يسألون الناس الحافا - الأحرى ان نتسامح وان نتحابب وان لا نكيل الأتهامات لبعضنا وأن لا نجلد ذواتنا وان نبدأ بانفسنا اولا - الأهم تفعيل المنتديات لسد هذا الجانب المهم والله ولى التوفيق
ا [b]

ادندان التى يكرهها الجميع( 3 من 8 )

اعلم مقدما اننى اقترب من منطقة الخطر . المحظورالاقتراب منها وادراك جيدا اننى اتعرض للاصنام التى تعيش على وجودها شلل المنتفعين فى الشارع الادندانى والنوبى واعتقد بما لايدع مجالا للشك ان اصلاح الشارع الادندانى والنوبى يبدأ وينتهى من منطقة الألغام هذه لذلك قررت خوض المعركةلنهايتها ورزقى ورزقكم على الله .
***********************
العمل الاجتماعي هو عمل منظم يهدف إلى تحسين ظروف مجتمع ما وخصوصا بالنسبة للمحتاجين من خلال تقديم خدمات ارشاد ومساندة خاصة في صورة خدمات اجتماعية. ويركز العمل الاجتماعي على التغير الاجتماعي وحل المشكلات المتعلقة بالعلاقات الإنسانية، وتمكين الناس وتحريرهم لتحسين مستويات معيشتهم. يهتم العمل الاجتماعي عادة بالناس الذين لديهم حالات خاصة من الصعوبات، مثل الأشخاص ذوي الدخول المنخفضة أو الاحتياجات الخاصة . وربما لاتوجد مهنة تثير الجدل حولها مثلما تثيرة مهنة الخدمة الاجتماعية سواء من قبل ممارسيها او المتعاملين معها وكذلك لايوجد تخصص على المستوى الجامعى يتعرض للنقاش حول كيفية ومرامية مثلما يتعرض تخصص الخدمة الاجتماعية من قبل اساتذته ودارسية
كان يجب هذه المقدمة لموضوعنا اليوم فالعمل الاجتماعى بالمجتمع الادندانى به مخاطر عديدة وكثيرة والناس فى ادندان انواع شتى ولكن الكل يريد ان يتم خدمتة اولا وان يكون صحاب الحذوة وان ينال موضوعه الاهتمام الكامل ولكن لايتحرك هو فى شرح او طرح اوتقديم مبادرة ولكن ينتظر الاخر الذى يجب ان يأتى اليه على حصان ابيض يحمل معه الحلم الذى ينشده والاخر الذى ينتظره لاياتى اليه بل يذهب الى ذاته يقدم له كل الحلول الممكنه من سطوة كرسى من جاه وخدمات ولكن المجتمع الذى قدم له هذه الخدمه واوصله الى هذه الكرسى فشكرا له على خدماته فهو مجتمع حاقد لايعرف مصلحته ولا يحب الخير بل هو ناقد وجاحد ينكر الخير والمعروف دائما بل يصل الى حد السب والقذف فى ذات الملكية ورب عمله الاجتماعى
ان الشخصية الادندانية غريبة الاطوار هو انسان خدوم يحب الناس ويحب نفسه اكثر واجتماعى فلذالك تجده عند اى واجب اجتماعى عزاء او فرح او اى تجمع اجتماعى فالمظهر قبل كل شئ’’ ايج ميج فيجنا ’’ هيقول عليه ايه خوفا من الناس وليس حبنا فى التواصل
وللحديث بقية ان كان فى العمر بقية .
[right][center]

الاخ حمدى / انصحك الا يكون فى الحديث بقية
فنحن لانعيش فى المدينة الفاضلة فاترك الامور تمر كما تمر فنحن نعيش فى جو غير صحى اجتماعيا ويمر ببعض التغيرات
صعبة الفهم والمنطق .... فالدور الان ان نجلس فى مقاعد المتفرجين ونصفق لكل من ينزل الملعب سواء اصاب الكرة ام ضيعها ...........

فهل النوبى فقد الانسان
الكل محتار بين كركر وادندان
فلاتحزن فالكل مدان

رضا مصطفى
ادندان القرية

قال الحق تبارك وتعالى في سورة الرعد اية: 11: إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ,,

الآية الكريمة آية عظيمة تدل على أن الله تبارك وتعالى بكمال عدله وكمال حكمته لا يُغير ما بقوم من خير إلى شر، ومن شر إلى خير ومن رخاء إلى شدة، ومن شدة إلى رخاء حتى يغيروا ما بأنفسهم ويبين لنا إذا كان اناس في نعمة ورخاء وخير ثم غيروا بالمعاصي غير عليهم وقد يمهلون والعكس كذلك إذا كانوا في سوء ومعاص، أو كفر وضلال ثم تابوا وندموا واستقاموا على طاعة الله غيَّر الله حالهم من الحالة السيئة إلى الحالة الحسنة، غير تفرقهم إلى اجتماع ووئام، وغير شدتهم إلى نعمة وعافية ورخاء، وغير حالهم من جدب وقحط وقلة مياه ونحو ذلك إلى إنزال الغيث ونبات الأرض وغير ذلك من أنواع الخير.

فصديقى العزيزى رضا

كنت اتمنى منك بان تمد لنا يد العون لكى نواصل فتح الملفات الشائكة فى مجتمعنا المنغلق الذى نحاول جاهدا فى فتحها حتى لانكون كالنعام ندفن رؤسنا فى الرمال وذلك طمعا فى ارضاء الله عز وجل باننا لم نبخل بعلم تعلمناه بمنه وتوفيقه واذا كانت هذه الملفات الشائكة توجع وتؤلم لصراحتها فاسف لذلك ولكن نسأل الدكتور دلوكة هل الافضل للمريض بان يبقى بمرضه طول حياته يعانى الآلام ام يأخذ مسكنات دوائية مؤقتة ام اجراء عملية جراحية قاسية تنهيه من هذه الآلم

وصديقى اسلام

اننا اتفقنا عند شروعنا لانشاء هذا المنتدى بانه سيكون نافذة لنشر الوعى الثقافى والاجتماعى لمجتمعنا وليس لتسلية والترفيه وسوف يكون باذن الله هكذا بشباب ادندان المخلص محرم وعسكر وفريد وخليل وعقيد ودلوكة والشيخ سامى وحسن يحيى ورضا وادريس وغيرهم الكثير ( عفوا لعدم استعمالى الالقاب )

ومن اجل هذا سنواصل المسيرة باذن الله[/size]

اخى الفاضل حمدى - كان العنوان قد افزعنى ومازال وانت تعلم قدرمحبتى لك ولعائلتك وبالأخص والدك رحمه الله رحمة واسعة - مازلت احمل بين جوانحى شيئا كثيرا من الذكريات التى ارتشف من رحيقها حينا بعد حين فقد عملت بين يدى والدكم رحمه الله فى ارضه الزراعية وكنت انت طفلا صغيرا مازلت اذكر جوانب منها كأهل القرية والجيران حينئذ - ولقد كان والدك ذكّارا لله شكّارا ومازلت والله اذكر بعض اوراده - المهم اننى الآن قد ( فهمتكم ) والآن اعى ما تذهبون اليه - وهو عين ما يطلبه الاسلام فى مجتمعه الايمانى - ان السكوت على السلبيات التى تضعون ايديكم عليها - ناهيك عن التمسك ببعض القيم النبيلة فهو بقينا ( كالأيمان ببعض الكتاب والكفران بالبعض الآخر ) والله سبحانه وتعالى يقول ( خذوا ما آتيناكم بقوة) لا..... لن ينصلح حال المجتمع الا بقيم الاسلام النبيلة ومقاصد الشريعة الغراء - العورات و السؤات و السلبيات والنقائص والأحقاد انما تظهر لمخالفات اوامر الله سبحانه وتعالى - ولا اتفق مع من يقولون بترك الأمر هكذا - فقل لى بالله عليك اين رسالتك فى الحياة - اين ميراث قيمك - واين غيرتك على قومك - واين نحن من قول الله تبارك وتعالى ( ولتكن منكم امة يعون الى الخير ويامرون بالمعروف وينهون عن المنكر ) وكل على قدر طاقته وجهده فبا شبابنا انتم نبض هذا المجتمع النبيل الخلاّق وانتم بما حباكم الله من عاطفة حارة وايمان عميق تستطعون ان تنهضوا بمجتمعكم على اساس من الهدى الألهى والنهج التبوى وعلى قاعدة من حكمة الآباء وآرائهم السديدة-ثم تأتى قيم اخرى تنهض بالمجتمع وهى قيم العلم والتعلم حتى لا نكون فى حسالة الركب نستجدى المضى قدما بعقول عفا عليها الزمن - اننا فى زمن يجب ان نحسب فيه كل شيىء بدقة متناهية -بحيث ان لانتغاضى عن قيمنا النبيلة قيد انملة === والله الهادى الى الحق

quote="ايمن داود"]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الإيجابية... بين الفرد والمجتمع

والإيجابية لها شِقَّان:

الأول: وهو إيجابية الفرد نحو نفسه، والتي تشتمل على تطوير نفسه وتحديثها .

الثاني: يتمثل في تفاعل الفرد مع أفراد وقضايا مجتمعه ومشاركته في صنع الأحداث .

وفي كِلا الأمرين خيرٌ، فروح المبادرة قائدة ودليل إلى النجاح والتفوق، والحياة مليئة بفرص الخير، ومجالات التقدم كثيرة؛ ولكن يقلُّ من يتقدَّم لنيل المبادرة وقصب السبق، ونحن متفاوتون في طريقة استقبالنا لمثل هذه الفرص، فهناك الكَسول اللامبالي الذي لا تهزُّه الفرص، ذلك أن الكثيرين ترِد على أذهانهم أفكار جيدة، وتتوافر لهم ظروف مناسبة للإنجاز والتقدُّم، لكن عوائق نفسية تقعد بهم عن الاندفاع والمبادرة، بينما يفوز بها الشجعان المبادرون .

فالمبادرة هي عنوان النجاح، وهي طريق التقدم، وسلاح اغتنام الفرص، واستثمار الظروف.. والفرد المبادر الإيجابي يحقق الإنجازات، ويحظى بالمكاسب، وقد قيل: "ويفوز باللَّذات كلُّ مغامرٍ"،

وكذلك المجتمع الذي يتحلَّى بهذه الصفة فإنه يتمتع بالحيوية، ويطوِّر واقعَه إلى الأفضل بشكلٍ دائمٍ مستمرٍ .

الإيجابية... مطلب إسلامي

طريقنا إلى الإيجابية

وهناك الكثير من العوامل التي تساعد على تنمية ( الإيجابية ) ، وروح المبادرة داخل النفوس، والتي تساهم بصورة كبيرة في خلق شخصية إيجابية مِقْدَامَة، وهذه العوامل كالتالي:

1- الوعي والمعرفة

فالمتابعة الدائمة للمجالات المختلفة تساعد الفرد على استكشاف أبعاد كثيرة من الممكن أن تكون غائبة عنه، فيساعده هذا الوعي على استكشاف فرص جديدة، ومنافذ تكون في كثير من الأحيان مبهمةً له؛ مما يساعده على اقتحامها .

2- الثقة بالنفس

الكثير منا يُضَيِّع على نفسه فرصًا للانطلاق وفعل الخير؛ سواء كان هذا الخير لنفسه أو للغير؛ نتيجة لتشككهم في قدراتهم وتقليلاً من شأنهم، ويتساءلون دائمًا إذا كانت تلك الفكرة سليمةً فلماذا لم يدركها فلان وفلان؟! الإيجابي عكس ذلك، فثقته بنفسه تدفعه دائمًا لاقتحام العوائق، وتخطي الصِّعاب .

3- القابلية للاقتحام والمغامرة

دون اندفاع وتهوّر، مع تقدير الأمور بمقاديرها، وهذه الرغبة في الاقتحام والمغامرة تدفع الفرد إلى اكتشاف آفاق جديدة للحياة، وتساهم في إنماء حصيلةِ الفرد من الحلول، فلا يقف عند عائق متعثرًا ساخطًا؛ ولكنه يمتلك حلولاً بديلةً؛ نتيجة لاحتكاكه المستمر، وخوضِه الكثير من المغامرات التي أثقلت التجربة لديه.

وكما نختلف كأفراد في إيجابيتنا نحو الأحداث المحيطة، كذلك تختلف المجتمعات، هناك مجتمعات خاملة كسولة في تعاملها مع الأحداث، كما في الأفراد تمامًا، فالمجتمعات التي يتميز أفرادها بـ(الإيجابية) وروح المبادرة نجدها أكثر تقدمًا وتطورًا من مثيلاتها التي يفتقد أصحابها لهذه الشيمة، فـ(الإيجابية) كما قيل هي طريق النماء والازدهار، الكثير والكثير من الشخصيات الناجحة حولنا لو تتبعنا قصص نجاحها نجد أن روح المبادرة لعبت دورًا أساسًا في بلوغ هذه الشخصيات ما وصلت إليه من مجدِ وفخرٍ، فلم يقف أمامهم عائق أو حاجز يعيق بينهم وبين ما حدَّدوه لأنفسهم، منا من يبني الحواجز، ويشيِّد الأسوار حول نفسه، ويحيط حياته بكمٍّ هائلٍ من المصطلحات والمفاهيم الخاطئة التي تسهم في الإصابة بالقعود والخمول .

وإليك بعض المصطلحات وبدائلها؛ التي بتكرار استخدامها تُرسِّخ داخل النفوس الكثير من الصفات السلبية التي تعوق عن الانطلاق والإقدام واقتحام آفاق النجاح والتميُّز:

بدلاً من القول ---- الأفضل أن نقول

هذا عمل صعب أو هذه المهمة صعبة ---- هذه المهمة ليست سهلة ولكن أستطيع أن أقوم بها

لا تغضب ---- هدئ أعصابك

كم كان هذا اليوم شاقاً ---- كم كان هذا اليوم مفعماً بالنشاط والعمل

لا أستطيع ---- سوف أسعى وأحاول

أظن أنني سأنجح ---- إن شاء الله سأنجح

لا أعتقد أنه يتحقق ---- آمل أن يتحقق

أشعر بكسل ---- أحتاج إلى حركة ونشاط

لا أخاف ---- أنا شجاع

أشعر بضعف ---- يجب أن أتقوى

أنت ضعيف ---- تحتاج إلى مزيد من الجهد والتمرين

الكثيرون يستخدمون هذه المصطلحات أو بعضها؛ مما يكوِّن إحساسًا داخليًّا بمعانٍ سلبيةٍ كثيرة، مثل :

الدونية والتشكيك في القدرات الذاتية؛ مما يصيبه بالإحباط، وبالتالي عدم القدرة على الإنتاج والعمل .

ولنا عوده إن شاء الله في لقائات اخره [/quote]